عبد النباوي يتحدث عن الخبرة الجينية لإثبات جرائم “الفساد والخيانة الزوجية”
قال الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، إن محكمة النقض بغرفتيها اعتمدت أخيرا، دليلا علميا لإثبات جرائم الفساد والخيانة الزوجية.
وأوضح عبد النباوي، في كلمة ألقاها أمس، بمناسبة ترؤس جلسة افتتاح السنة القضائية، أن محكمة النقض قضت بغرفتين باعتماد الدليل العلمي المتمثل في الخبرة الجينية لإثبات الجرائم المعاقب عليعا في الفصلين 490 و491 من القانون الجنائي “الفساد والخيانة الزوحية”.
وأشار المسؤول القضائي البارز إلى أن “الخبرة الجينية هي دليل وحجة علمية لا يتسرب الشك إلى مدى قوتها الثبوتية، وقرينة قوية وكافية على وجود علاقة جنسية بين الطاعم والضحية، نتجت عنها ولادة، يمكن من خلالها نسبة واقعة العلاقة الجنسية إلى الطاعن”.
وتابع “ولذلك فإن محكمة الموضوع باعتمادها تقرير الخبرة الجينية، تكون قد مارست السلطة المخولة لها قانونا في تفسير وتأويل النص القانوني في ضوء المستجدات والاكتشافات العلمية الحديثة، التي أصبح معها الدليل العلمي وسيلة إثبات قطعية، وآلية من آليات تفسير وتأويل النص القانوني”.