عائلات مغاربة مفقودين خلال “رحلات للهجرة” يطالبون بكشف مصير أبنائهم
قالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إن عشرات الآلاف من المغاربة حاولوا الهجرة باتجاه القارة الأوروبية من خلال البحر نتيجة الأوضاع والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي أزمتها جائحة كورونا، وساهمت في زرع فكرة الهجرة لدى العديد من الشباب.
وكشفت الرابطة في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنه في ظل عدم تمكن الجميع من الوصول إلى إسبانيا وإعادتهم إلى بلد المحاولة من قبل خفر السواحل، هناك من فقد أثرهم في المتوسط ولم يعرف مصيرهم حتى الآن، وهناك من تؤكد العديد من الدلائل على وصولهم لدولة إسبانيا واختفائه نهائيا، ليبقى مصيره مجهولا.
وأضافت الهيئة الحقوقية، أن هذا الوضع جعل العائلات تعيش واقعا أليما ومستمرا في غياب أي أجوبة رغم المحاولات المتعددة لدى سلطات في مختلف البلدان، حيث تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل أمام البرلمان في الرباط.
وطالبت الرابطة وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية بالتدخل العاجل من أجل الكشف عن مصير المغاربة المختفين، مؤكدة على حق العائلات في استرجاع جثث ورفات أبنائها.
ودعت الهيئة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي يشكل البحث عن المفقودين جزءً لا يتجزأ من أنشطتها لما يزيد عن 100 عام، من أجل تكثيف جهودها والتدخل لدى السلطات الإسبانية والجزائرية والتونسية والليبية من أجل الكشف عن مصير المفقودين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية