العثماني: الفيروس ما يزال موجودا بيننا
الفيروس ما يزال موجودا بيننا، والكلام هنا لسعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والمناسبة الاجتماع الشهري للأمانة العامة للحزب مساء أمس، حيث قال في كلمته الافتتاحية أنه رغم ظهور بعض البؤر في بعض المدن فإنه ما يزال متحكما فيها، داعيا المواطنات والمواطنين لمواصلة الجدية في الالتزام بالاحتياطات والتدابير الاحتازية، وخاصة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، على اعتبار أن الفيروس ما يزال موجودا بيننا، واحتمال تطور العدوى على المدى المتوسطك ما يتوقع بعض المتخصصين قائم.
وحسب بلاغ الأمانة العامة للحزب، فقد توقف سعد الدين العثماني عند تداعيات الجائحة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وخاصة تباطؤ النشاط في عدد من القطاعات وتقلص مداخيل الدولة وتأثير كل ذلك على سوق الشغل، وما يتطلبه من تعبئة جماعية من أجل تحقيق الإقلاع الاقتصادي ومعالجة التحديات الاجتماعية.
من جهة أخرى، فقد استمعت الأمانة العامة للحزب عدد من التقارير التي تتعلق أولا بأرضية تقرير سياسي حول المرحلة تعرض للسياق الدولي والإقليمي والوطني سياسيا واقتصاديا ولبعض المعالم والتوجهات التي يتعين مراعاتها في التدبير السياسي للمرحلة، وتقرير حول الاستحقاقات التنظيمية للمرحلة، حيث تقرر مواصلة دراسة الموضوع في أفق وضع أجندة زمنية واضحة لمختلف هذه الاستحقاقات، وتقرير حول العمل الجماعي، حيث تم التنويه باستئناف انعقاد دورات مجالس الجماعات التابية خصوصا من أجل مراجعة ميزانياتها، وبوعي منتخبي الحزب بالإكراهات الناتجة عن تراجع مداخيل الدولة، مما يقتضي تدبيرا عقلانيا للموارد المالية للجماعات التابية مع احتام المقتضيات الدستورية والقانونية وخاصة مبدأ التدبير الحر.
