ساكنة إغرم بتارودانت تطالب بحمايتها من أضرار مشروع منجمي
وجهت فعاليات حقوقية وجمعوية بدايرة إغرم، إقليم تارودانت، بيانا إخباريا إلى المديرة العامة للممثل الوطني للهيدروكربونات والمعادن (L ONHYM)، تطلب من خلاله التدخل العاجل لاتخاذ الاجراءات اللازمة للحيلولة دون التأثير على المجال البيئي بالمنطقة المزمع إحداث المشروع المنجمي بدائرتها ، مع ضرورة استحقاق التعويض العادل ومراعاة كل المصالح الأخرى المشروعة للساكنة.
وطالبت ذات الفعاليات من مديرة المكتب الوطني ورئيسة هيئته التنفيذية، وعلى ضوء القرار العاملي رقم 2017/46، الصادر بتاريخ 11 دجنبر 2017، بخصوص فتح البحث العمومي المتعلق بالمشروع المنجمي ” حد ايماون 2، تأمين مشاركة سكان الدواوير ( تنسيان، تليضلا، أكرض نوضاض، أكرض نتيز، أضلالس، آيت سعيد أحمو، آيت إزي، تشاكشت، تمزيت، أكادير نوفرطها، آيت بوتلي، تفورنا، تاكين، آيت بوصالح، تلات نيت حمو، تسكينت)، في الحياة الاقتصادية والسياسية وتدبير شؤون جماعاتهم الترابية، والرفع من مستوى مساهمتها في التنمية القروية.
وناشد ذات المصدر المديرة العامة “كسلطة تنفيذية لمقررات ومداولات المجلس الإداري للمكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن، بممارسة الرقابة الإدارية الصارمة، والمقررة بمقتضى القوانين البيئية، من أجل حماية البيئي بالدواوير المذكورة سالفا، وحفظ الصحة والوقاية من آثار التلوث المنجمي ومن الأخطار المادية والمعنوية المحتمل وقوعها من جراء أعمال التنقيب والاستكشاف المنجمي بالمنطقة، مع ضمان الحقوق المكتسبة للساكنة في التعويض العادل والمستعجل عن الأضرار التي قد تتسبب فيها نشاطات صاخب السند المنجمي في مواحهة الاغيار، وعن الاعتداءات المادية التي قد تنال من الحقوق العقارية للساكنة، طبقا لمقتضيات المادة 62 من الظهير بمتابة قانون رقم 33.13 المتعلق بالمناجم، والتي تنص على ان”صاحب السند المنجمي يعتبر مسؤولا عن الأضرار التي يلخقعا نشاطه بالغير”.
كما يطالب ذات المصدر بضمان الظروف الملائمة لتيسير مهمة دراسة التأثير على البيئة “من خلال هذا البحث العمومي ببالغ الخيطة والحذر لأن تربة المنطقة وهواءها ومياهها وممتلكاتها خط احمر واهم موروث للساكنة وراسمالها الطبيعي منذ الاستوطان بها”، مطالبين كذلك بتمكين الساكنة من إبداء الرأي والملاحظة والإقتراحات حول المشروع المنجمي، وتمكينها من التعرف على الخلاصات النهائية لملف دراسة التأثير على البيءة وآثارها السلبية على وجه الخصوص.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية