زيادة جديدة في أسعار المحروقات بالمغرب

من المنتظر أن تعرف أسعار المحروقات بالمغرب زيادة جديدة ابتداء من اليوم الخميس، بحيث ستشمل بعض محطات الوقود على المستوى الوطني.

وتفيد المعطيات التي حصل عليها موقع “سيت أنفو”، أن الزيادة الجديدة ستصل إلى 27 سنتيما بالنسبة للتر الواحد من الغازوال، ليرتفع ثمن البيع إلى أزيد من 13.60 درهما ببعض محطات التوزيع.

أما بالنسبة للبنزين، فسيرتفع سعر اللتر بحوالي 49 سنتيما ليصل إلى حوالي 15.50 درهم.

وتعتبر هذه الزيادات المتوقعة في سعر الغازوال والبنزين، الخامسة من نوعها منذ دخول شهر غشت الجاري، حيث تأتي بعد أقل من أسبوع على شروع بعض محطات التوزيع في تنفيذ زيادات جديدة.

وأثارت الزيادات الأخيرة التي شهدتها أسعار المحروقات بالمغرب، قلق المغاربة والعديد من المهنيين، حيث يفوق سعر الغازوال حاليا 13 درهما للتر الواحد، فيما سعر البنزين يتجاوز 15 درهما.

وفي هذا السياق، قال جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في تصريح سابق لـ”سيت أنفو”، إنه “لابد من التأكيد وكما سبق وصرحنا كجامعة وطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب أن الزيادات التي عرفتها أسعار مادتي الغازوال والبنزين الممتاز بالمحطات التابعة لبعض الألوان التجارية، خلال الأسبوعين الأخيرين، مرتبطة أساسا بشركات المحروقات نفسها”.

وأضاف زريكم، أن مسألة تسعير الغازوال والبنزين خارج اختصاصاتهم كمهنيين، فأرباب المحطات يقتنون هذه المنتوجات من الشركات، التي تبيعها لهم بأثمان محددة وغير قابلة للنقاش، علما أن الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب وفي كل اجتماعاتها ووثائقها وخرجات مسؤوليتها شددت دائما على أن هذا الهامش الربحي المحدود جدا لا تأثير له على الإطلاق على الأثمان بالسوق المغربية، بحسب تعبير زريكم.

وأشار زريكم، إلى أن أرباب ومسيري المحطات هم أكبر متضرر من الزيادات التي تشهدها الأسعار، حيث قال “في ظل كل زيادة نجد أنفسنا مضطرين لاقتناء نفس شحنة الوقود لكن بتكلفة أكبر بكثير دون أن ينعكس ذلك على الهامش الربحي الثابت. فنحن كجامعة للمهنيين وفي ظل تكرر مشكل ارتفاع أسعار الوقود نطلب من الحكومة ومن الوزارة الوصية على القطاع عقد جلسات للحوار والنقاش تضم كل المتدخلين في العملية بدءا من الشركات للناقلين، الموزعين وكذا المحطاتيين إلى جانب كل المتدخلين المؤسساتيين طبعا من أجل اقتراح حلول فعلية تساهم ولو جزئيا في خفض الأسعار والتخفيف من معاناة كل المتضررين وعلى رأسهم طبعا المستهلك”.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى