بعد توقيف رئيس جماعة “مرتشي” بمراكش.. الـ”AMDH”: الاعتقال لم يكن مفاجئا

أمينة أرسلان

بعدما تم توقيف رئيس جماعة واحة سيدي إبراهيم بمراكش، متلبسا بتلقي رشوة بملاين السنتيمات، دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على الخط، وقالت في بيان لها يتوفر موقع “سيت أنفو” على نسخ منه إن محاربة الفساد يتطلب إرادة سياسية وحزم قضائي بإعمال عدم الإفلات من العقاب، واسترجاع الأموال المنهوبة، وفتح كل ملفات سوء التسييرو التدبير وتعثر البرامج المعلنة وهدر المال العام.

وأكد البيان أن الجمعية، تتابع بانشغال كبير، قضية اعتقال المستشار البرلماني ورئيس جماعة واحة سيدي إبراهيم، يوم الثلاثاء21 يناير الجاري، معتبرة أن اعتقال الرئيس لم يكن مفاجئا نظرا لسوء تسييره وتدبيره للجماعة، ومطاردته للمنتقدين لسياسته من ابناء المنطقة ، وورود اسم الجماعة في تقارير المجلس الأعلى للحسابات، إضافة إلى أن الجماعة تعيش ركودا وتخلفا في بنياتها والخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين.

في حين أعاد مكتب الفرع مطلبه القاضي بتعميق البحث حول ملف رئيس القسم الاجتماعي éوالاقتصادي بولاية مراكش، خاصة ما يتعلق بتدبيره لقطاع رخص النقل من الصنفين الأول والثاني، ذلك أن الفرع توصل بعدة شكايات من المهنيين، وبعض المتضررين من إدارته لبعض الملفات، وسجل وجود تلاعبات بالقانون وتشكيل شبكة من السماسرة والوسطاء منهم من أصبح يمتلك أسطولا من سيارات الأجرة بدون أن تكون له علاقة بالقطاع سوى علاقته برئيس القسم المشهود له أيضا بضلوعه في التواطؤ مع المشغلين ضد العاملات والعمال عبر اللجنة الإقليمية لحل المنازعات الشغلية، إضافة إلى كونه حاضرا أيضا في كل الرخص المتعلقة بتصنيفات الفنادق وغيرها، وفق تعبير الوثيقة ذاتها.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى