رعب بعد عودة أمراض خطيرة ونادرة للظهور بالمغرب

دقت فعاليات تنشط في المجال الصحي، ناقوس الخطر بشأن عودة أمراض خطيرة مزمنة إلى الظهور، بعد أن صُنفت في وقت سابق ضمن الأمراض المنقرضة بالمغرب.

وقالت الفعاليات المذكور إن مرض الجذام، مثلا، عاد إلى الظهور مجددا بمناطق بالمملكة، خاصة في الجنوب الشرقي، حيث تم رصد ما يقرب من 44 حالة بمدينة ميسور، وكذلك داء الليشمانيا الذي ظهرت حالات عديدة منه بالراشيدية وتنغير وورزازات وزاكورة، كما ارتفع عدد  المصابين بداء السل من 27 ألف شخص إلى حوالي 40 الف، بحسب المعطيات التي حصل عليها ” سيت آنفو”.

ونبهت ممثلي النقابات الصحية، خلال اجتماع عقدته مع الوردي، أول أمس الثلاثاء، إلى تدهور الوضع الصحي للمغاربة.

ورغم أن الوزير حاول أن يطمئن  النقابات الخمس، وهي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والإتحاد العام للشغالين بالمغرب، والإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام والمنظمة الديمقراطية للشغل، عبر استجابته لخمس مقترحات تمثلت في حل ملف الممرضين، ورفع التعويض عن الأخطار المهنية، ورفع التعويض عن الحراسة والإلزامية، ورفع التعويض عن المردودية، وأيضا إعادة النظر في الرقم الاستدلالي للأطباء، إلا أن ذلك لم يشفع للوزير التقدمي المشرف على قطاع الصحة من انتقادات الفعاليات المذكورة، التي ترى أن الوزارة لا تزال بعيدة عن تحقيق طموحاتها في النهوض بالقطاع الصحي بالمملكة.

وفي هذا الصدد أكد عدي بوعرفة، ممثل نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، في تصريح لموقع ”سيت آنفو”، أن وزارة الصحة لم تحقق بعد مطلب تحسين خدمات المواطنين التي تطالب به نقابته، قائلا: ” تدخلنا خلال الاجتماع لإثارة انتباه الوزير أن الحق في الصحة وفق منطوق الدستور حق للجميع، وعلى الحكومة أن تُخصص الاعتمادات المالية والأدوية والموارد البشرية الكافية لمعالجة المواطنين”، خصوصا بعد ”عودة أمراض مزمنة إلى الظهور منها الجدام والسل واليشمانيا…”.

كما دعا بوعرفة وزارة الصحة للاستجابة لمطلب يراه أساسيا، ويتمثل في تفعيل توصيات المناظرة الوطنية التي عقدت بمراكش سنة 2013، خاصة بنود الميثاق الوطني للصحة.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى