رسميا.. قاضي التحقيق يتابع “مول الكاسكيط” بهذه التهم

كما كان متوقعا وفق ما حصل عليه موقع “سيت أنفو”، من مصادره الخاصة بمدينة سطات، حول التهم التي سيتابع بها البودكاست محمد السكاكي، الشهير بـ”مول الكاسكيطة”.

أكد ذلك اليوم الاثنين، قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية لمدينة سطات، حيث أمر بمتابعة “مول الكاسكيطة” في حالة إعتقال.

وبحسب مصدر “سيت أنفو”، فقد تمت متابعة البودكاست، بتهم الوشاية الكاذبة وبث إدعاءات ووقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للاشخاص، والتشهير بهم، وإهانة هيئة منظمة، والتحريض على ارتكاب جنحة، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخصة.

وأوضح المصدر نفسه، أنه وبالاضافة إلى هذه التهم، يواجه مول الكاسكيطة أيضا، تهم إهانة موظفين عموميين أثناء القيام بوظائفهم.

وحدد يوم 22 أكتوبر الجاري، موعدا لتقديمه من أجل تعميق البحث وإستنطاقه تفصيليا، لمعرفة المزيد من الامور في القضية.

وكانت النيابة العامة، بإبتدائية سطات، قد التمست من قاضي التحقيق، إجراء بحث في صك الاتهام المتعلق بالسكر العلني البين، والسياقة في حالته، والسياق بدون رخصة، واستعمال ناقلة دون إذن مالكها، إضافة الى الفساد، مع مطالبة متابعته في حالة سراح، وتحديد موعد 19 من هذا الشهر كموعد للحضور.

وكانت زوجة “مول الكاسكيطة”، قد أوضحت في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن بخصوص ما تم تداوله ببعض المنابر الإعلامية بكون زوجها كان في حالة سكر رفقة مجموعة من الفتيات، غير صحيح.

وأضافت زوجة “مول الكاسكيطة”، أنه سيتم تقديم زوجها، صباح يومه الاثنين، بالمحكمة الابتدائية بسطات، وأثناء التقديم ستعرف التهم الموجهة له.

وكانت عناصر الأمن بولاية أمن سطات، أوقفت يوم الجمعة الماضي، محمد السكاكي المعروف بمول “الكاسكيطة”، بعد شكاية من طرف مؤسسة جامعية، تابعة لجامعة الحسن الأول، على إثر ما خلقه من فوضى بمحيط الحرم الجامعي.

وقال مصدر خاص لـ”سيت أنفو”، إن “عناصر الأمن الوطني ألقت القبض على مول الكاسكيطة، برفقة شابين، وفتاة، كلهم في حالة سكر متقدمة”.

وبالإضافة إلى تهم إحداث الفوضى، والسكر العلني، والسياقة في حالة سكر، أكد مصدر “سيت أنفو”، أن تهما ثقيلة أخرى تنتظره، ومنها التشهير والسب والقذف، والتصريح بمعطيات كاذبة على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان مول الكاسكيطة قد قضى عقوبة حبسية بسجن عين علي مومن بسطات، وصلت الى 18 شهر بتهم بتهمة النصب والاحتيال والابتزاز، كما أنه غادر السجن قبل أربعة أشهر فقط.

 


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى