“دكاترة الفلاحة” يخوضون يوم غضب وطني احتجاجًا على تهميش أدوارهم العلمية
دعت اللجنة الوطنية لدكاترة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والغابات، كافة الدكاترة العاملين بالقطاعات التابعة للوزارة إلى خوض يوم غضب وطني يوم الإثنين 10 نونبر 2025، تعبيرًا عن الرفض الجماعي لاستمرار هذا التعطيل المتعمد لأدوارهم البحثية والعلمية، مؤكدة بالمقابل جاهزيتها الكاملة للدفاع عن حقوق الدكاترة بكل الأشكال النضالية المشروعة.
ودعت اللجنة أيضا، في بيان لها توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، جميع مناضلات ومناضليها إلى التعبئة الشاملة، والالتزام بروح المسؤولية والانضباط، والوقوف صفًا واحدًا من أجل تحقيق المطلب العادل والمشروع والمتمثل في تغيير الإطار، ورد الاعتبار لشهادة الدكتوراه، وتمكين حاملها من المكانة التي يستحقها داخل المنظومة الإدارية الوطنية.
وأوضحت اللجنة أن هذا التصعيد، يأتي إيمانًا بالدورالاستراتيجي للكفاءات العلمية العليا في الارتقاء بالإدارة العمومية وتجويد أدائها، وفي ظل استمرار تهميش دكاترة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وحرمانهم من الاضطلاع بمهام ومسؤوليات تتوافق مع مؤهلاتهم الأكاديمية والمهنية.
وسجّلت بأسف عميق استمرار اعتماد مقاربات تدبيرية ضيقة أثبتت محدوديتها، وأدت إلى تعثرات واضحة في عدد من البرامج والسياسات القطاعية، نتيجة تغييب الطاقات البحثية المؤهلة، وفي مقدمتها الدكاترة الذين يُعدّون حجر الزاوية في أي مشروع إصلاحي جاد وفعّال.
وجاء في البيان، أن الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب قام بمراسلة كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، من أجل رد الاعتبار للدكاترة العاملين بقطاع الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والدعوة إلى وضع إطار قانوني منصف ومُلائم يضمن حسن توظيف طاقاتهم العلمية ويحقق العدالة المهنية.
وأكدت اللجنة الوطنية، على أن تفعيل الأدوار الحقيقية للدكاترة داخل البنية الإدارية لم يعد ترفًا تنظيميًا، بل أصبح ضرورة ملحّة وموضوعية لتجويد الحكامة وتقوية النجاعة المؤسساتية؛ مجدّدة مطالبتها بضرورة تغيير إطار الدكاترة إلى أساتذة باحثين، انسجامًا مع توجهات الدولة في تثمين الرأسمال البشري عالي التكوين، وتعزيز الكفاءات الوطنية داخل المرفق العام.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
