دفاع الناصري يكشف مفاجآت جديدة في ملف “إسكوبار الصحراء” وعلاقة رئيس الكاف السابق بفيلته -فيديو
كوثر البدري
كشف امبارك المسكيني، دفاع سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، صباح اليوم الجمعة، عن تفاصيل جلسة المحاكمة الخاصة بملف “إسكوبار الصحراء”، بعد أن قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تأجيل النظر في هذه القضية إلى تاريخ 11 أكتوبر المقبل.
وقال المسكيني في تصريح لـ”سيت أنفو” اليوم الجمعة، على خلفية محاكمة الناصري ومن معه باستئنافية البيضاء، “إن النقاش كان تتمة لما جاء في الجلسة الفارطة، والذي طالب فيه الدفاع بإحضار ملفات والإدلاء بوثائق تهم قضايا مرتبطة بقضية سعيد الناصري ومن معه، وطالبنا أيضا بحضور أشخاص ذكرت أسماؤهم في هذه المساطر إذ لابد من حضورهم للوصول إلى الحقيقة”.
وأضاف المسكيني “أنه قد أشير في الجلسة إلى الواقعة الأساسية التي ذكرت عند قاضي التحقيق المتعلقة بالفيلا الفاخرة والتي اليوم الناصيري متابع بتزوير وقائعها وبأنه قد اشتراها لنفسه، بينما هي في الأصل اشتريت لشخصية ديبلوماسبة معروفة على الصعيد العالمي في المجال الرياضي”، مؤكدا أنه من طلب من سعيد الناصري أن يشتريها له ويحتفظ بها إلى حين انتهاء ولايته، إذ أنه آنذاك كان يتولى رئاسة أحد الهيئات الكروية، إلا أن الأمور لم تنته كما كان متوقعا”، بحسب تعبير المسكيني.
وزاد قائلا أن الجلسة اليوم، حضرها مجموعة من الأشخاص ذوي وضع اقتصادي وازن في البلد، معروفين بصدقهم ونزاهتهم بل وأكثر من ذلك، بنقاء ثروتهم وأموالهم، على حد قول دفاع سعيد الناصري، وذلك إثباتا لواقعة المبالغ المالية التي وجدت في حساب الناصري والعائدة إلى سنتي 2014 و 2015، إذ وحسب المشتكي المالي، هي أموال اتجار في المخدرات.
ونفى المسكيني هذا الادعاء قائلا: “نحن لدينا الوسائل لإثبات أن هذه الأموال حولت إلى حساب الناصري من طرف أشخاص معروفين، أو سلمت إليه نقدا في إطار الفتره التي كان يتولى فيها رئاسته لفريق الوداد سنة 2014. وهي لا علاقه لها بالاتجار في المخدرات”.
وأوضح المسكيني أن الملقب بالمالي، “قدّم سبع شكاو إلى سبع جهات مختلفة، حدد فيها الوقائع التي كان يشتكي منها والأشخاص الذين ادعى أنهم أساؤوا إليه”، مضيفا أن ذلك كان خلال سنوات مضت، وأن هذه الشكاوى، فور استماع الفرقة الوطنية لتفاصيلها، لم يتم ذكر اسم سعيد الناصري فيها على الإطلاق، متسائلا “كيف يمكن أن يُتهم سعيد الناصري الآن وبعد سنوات، بالتورط في قضايا الاتجار في المخدرات؟ إذ وصف هذا الأخير الناصري بأنه ضحية الملف، وأن هذه القضية هي ليست إلا “تصفية للحسابات مع سعيد الناصري وتوريطه في قضية كهذه”.