حملات انتخابية لبعض الأحزاب السياسية تنذر ببؤر وبائية
نبه عدد من المراقبين إلى الخطر الذي قد تشكله بعض التجمعات البشرية في إطار الحملات الانتخابية لبعض الأحزاب السياسية، وذلك استعدادا للانتخابات البرلمانية والجماعية والجهوية المقررة يوم الثامن من شتنبر الحالي.
وعلى بعد يومين من يوم الاقتراع المقرر يوم الأربعاء المقبل، شهدت بعض الحملات الدعائية لمجموعة من الأحزاب السياسية، تجاوزات فيما يخص التدابير الوقائية الجاري بها العمل في إطار حالة الطوارئ الصحية.
وتم رصد العديد من مظاهر الإخلال بهذه التدابير الوقائية، منذ انطلاق الحملة الدعائية خاصة ما يتعلق بالتجمعات التي سبق لوزارة الداخلية أن حددتها في 25 شخصا، حيث عرفت مناطق ومدن مغربية عديدة تجمعات بشرية فاق عددها العشرات والمئات أحيانا.
ودعا المختصون إلى الالتزام بالتدابير الوقائية، درءا لأي خطر قد يهدد بانتكاسة في الوضعية الوبائية التي ما تزال تسجل أرقاما كبيرة فيما يخص الإصابات الجديدة والوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
يشار إلى أن الحملة الانتخابية انطلقت يوم الخميس 26 غشت المنصرم، على أن تنتهي في الساعة الثانية عشرة (12) ليلا من يوم الثلاثاء 7 شتنبر 2021، في ظل وضع وزارة الداخلية عددا من القيود والشروط بما يتماشى والوضعية الوبائية الخاصة بكوفيد-19.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية