وجدة تودع ضحية رصاص البحرية الجزائرية في جنازة مهيبة

ودّعت ساكنة سيدي حازم جماعة ببني أدرار بإقليم وجدة، بعد عصر اليوم الخميس، أحد أبنائها الذي ذهب ضحية طلق للرصاص من طرف قوات البحرية الجزائرية، إلى مثواه الأخير.

وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان الشاب العشريني في مسجد مولاي رشيد، قبل أن يتم نقله في موكب جنائزي الى المقبرة المحلية، بحضور أفراد من الدرك الملكي والسلطات المحلية ومنتخبون.

وأعرب أفراد عائلة الهالكين في الحادث المأساوي وأقاربهما وعدد من معارفهما على مستوى إقليم وجدة، عن قلقهما إزاء الطريقة التي لجأت إليها سلطات الجارة الشرقية من أجل تصفيتهما، مطالبة بالتدخل لاسترجاع جثماني الضحية الثاني.

وكان الشابان المغربيان في رحلة على متن “جيت سكي” باتجاه منطقة “رأس الماء” التابعة لإقليم الناظور، لكنهما ظلا الطريق عند عودتهما إلى مدينة السعيدية واقتحما خطأ المياه الجزائرية، لتنطلق عليهما القوات البحرية الجزائرية النار.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى