حقوقيون ينتقدون متابعة رئيسة جمعية الرفق بالحيوانات بآسفي
انتقد الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، المتابعة القضائية في حق رئيسة جمعية رفق للحيوانات الأليفة بخمس تهم بناء على شكاية قدمها ضدها رئيس المجلس الجماعي لمدينة للمدينة.
وأوضح الفرع الحقوقي في بيان له توصل به “سيت أنفو”، أن هذه المتابعة تأتي بعد مساهمة المعنية “بحسن نية في إنقاذ عشرات الكلاب الضالة كانت محتجزة في وضعية مزرية دون مأكل أو مشرب أدى لنفوق بعضها، بعدما كانت مصالح المجلس الترابي لآسفي قد احتجزتها في محجز لا يستوفي أدنى شروط تجميع الحيوانات الضالة، ودونَ علامة ترمز إليه باعتباره محجزا تابعا للمجلس الترابي بالمدينة وبلا حراسة أو موظف مشرف”.
وأضاف المصدر ذاته، أن المعنية بالأمر وجدت نفسها “أمام عشرات الكلاب الضالة بعضها محتجز وبعضها مفارق للحياة في غياب من يخبر رئيسة الجمعية أو يوجهها للجهة المسؤولة عن هذا الفعل الشنيع”.
واستغربت الجمعية ما وصفته بـ”إصرار المجلس الجماعي لمدينة آسفي على المتابعة القضائية في حق رئيسة جمعية رفق للحيوانات الأليفة، في الوقت الذي كان بالأحرى أن يتابع ويعرض للمساءلة القانونية من “أوحى” باحتجاز حيوانات بتلك الطريقة في مخالفة صريحة للقانون الذي يمنع تعذيب أو قتل الحيوانات”.
واستنكر الفرع الحقوقي “إصرار المجلس الجماعي بآسفي على المتابعة القضائية في حق رئيسة جمعية رفق للحيوانات الأليفة”، مستغربا “التحايل والمراوغة لربح الوقت من طرف موظف مسؤول بالجماعة كان أعطى تطمينات فارغة بالتنازل عن المتابعة”.
ودعا لتفعيل المساطر القانونية “في حق من أشر على احتجاز كلاب ضالة في ظروف مزرية”، مطالبا بـ”إسقاط المتابعة القضائية في حق سيدة رحيمة قدمت خدمات جليلة لإطعام وعلاج وتجميع الحيوانات الاليفة بالمدينة”.