بعدما دعم ترشح أوزين لقيادة السنبلة.. “العيدودي” خارج المكتب السياسي

غاب اسم عبد النبي العيدودي في لائحة أسماء المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية التي تم الاعلان عنها، وعقدت أولى اجتماعاتها بعد المؤتمر الوطني أمس الأحد في مقر الحزب بالرباط.

وبحسب مصادر مقربة من “العيدودي” البرلماني المثير للجدل، فالأخير لم يكن ينتظر أن يجد نفسه في الهامش، بينما تسجل أسماء أقل وزنا منه حضورها على مستوى أول مكتب سياسي في الولاية التي يقودها محمد أوزين.

وكان البرلماني صاحب عبارة “هشة كشة” أكبر الداعمين لأوزين من أجل الوصول إلى الأمانة العامة للحركة الشعبية، في المؤتمر الأخير المنعقد بمركب الأمير مولاي عبد الله شهر نونبر الماضي.

وربطت ذات المصادر إبعاد العيدودي بالرغم من تواجده المستمر في الاعلام وبروز اسمه في الجلسات العمومية بمجلس النواب، بكون الأخير لايزال صاحب ملف معروض على القضاء بتهم ثقيلة، مزكية طرح الأمين العام محمد أوزين الذي قدمه في كلمته بعد انتخابه، والتي وعد فيها بالقطع مع الماضي وتجديد الحزب وهيكلته من جديد.

ولم يعلق القيادي الحركي على إبعاده، واكتفى بالتلميح إلى عدم رضاه على توجه القيادة الجديدة للحركة الشعبية، حيث كتب على صفحته بموقع الفيسبوك كلمة “تشنشنت”، علق عليها متابع بما مضمونه أن المكتب السياسي حكر على الأعيان وذوي المال وأن “العيدودي” يحارب من داخل التنظيم، فأجابه الأخير قائلا “الله خير حفيظ وهو يهدي سواء السيبل”.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى