حركة “مالي” تدخل على خط “مثلي” مراكش

كشف شفيق الملقب بـ”مثلي مراكش”، أنه يفكّر في طلب اللجوء إلى إحدى الدول الغربية، بعد الحادث الذي تعرض له ليلة رأس السنة، والذي قلب حياته رأسا على عقب على حد تعبيره.

وأكد شفيق، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن حركة “مالي” للدفاع عن الحريات الفردية في شخص متزعمتها ابتسام لشكر، دخلت على خط “الفضيحة” التي طالته، مشددا على أن هذه الأخيرة ستقوم بمساعدته على طلب اللجوء خارج المغرب.

ومن جهة أخرى، ثمّن شفيق الملقب بـ “مثلي مراكش” المجهودات التي تقوم بها السلطات القضائية في سبيل رد الاعتبار إليه، عقب التجاوزات التي طالته من قبل بعض الأمنيين ليلة رأس السنة.

وقال شفيق، في تصريح لـ “سيت أنفو”: “الحمد لله الوكيل العام للملك طمّني وقال لي حقي غادي يتخاذ حيث أنا مدرت والو، والأمنيين ما عندهمش الحق يشوهوني ويسربو الوثائق الشخصية ديالي”.

وكشف الشاب الثلاثيني، أنه أدلى لدى الوكيل العام للملك، أمس الثلاثاء بصورة أحد الأمنيين الذين أوقفوه ليلة رأس السنة، على خلفية الفرار من حادثة سير تسبب فيها سائق دراجة كان يمر بجانبه، مشيرا بالقول: “الوكيل العام أكد لي أنه سيحرص على استدعاء جل المتورطين لاستفسارهم عن حيثيات وظروف اعتقالي”.

يذكر أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني أصدر يوم الأحد الماضي، عقوبات تأديبية تنوعت ما بين التوقيف المؤقت عن العمل والتوبيخ والإنذار في حق أربعة مسؤولين يعملون بولاية أمن مراكش، برتبة عميد شرطة إقليمي وعميد ممتاز وضابط أمن ممتاز وضابط أمن، وذلك لإخلالهم بالتزاماتهم المهنية وعدم اتخاذهم التدابير الاحترازية اللازمة للمحافظة على المعطيات الشخصية الخاصة بشخص كان موضوع بحث تمهيدي في قضية حادثة سير بدنية.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن إصدار هذه العقوبات التأديبية، يأتي في أعقاب البحث الإداري الذي باشرته المفتشية العامة للأمن بتكليف من المدير العام للأمن الوطني، والذي حدد بشكل دقيق الإخلالات المنسوبة للمسؤولين الأمنيين المخالفين، والتي تمثلت في التقصير الواضح في صون المعطيات التشخيصية الخاصة بالأفراد الذين هم موضوع مساطر وأبحاث قضائية.

 


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى