حرائق الغابات بالمغرب.. “PPS” يُنوه بمجهودات السلطات ويدعو إلى تعويض الأسر المتضررة

نَــــوَّهَ المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، خلال اجتماعه أمس الثلاثاء بالرباط، بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها مختلفُ السلطاتِ العمومية ووحدات التدخل المعنية، من أجل محاصرة الحرائق وإنهائها.

وتطرق المكتب السياسي، في بداية اجتماعه، إلى الحرائق التي تشهدها عددٌ من الغابات، كما هو الحال في كل صيف.

وتوقف عند الحجم الهام للأضرار المادية والبيئية التي لحقت بعدد من الجماعات في أقاليم العرائش، تازة، وزان، الحسيمة، وتطوان، وهَمَّت أساساً جماعات كلدمان والصميعة، والقلة، وتطفت، وبوجديان، بالإضافة إلى جماعاتٍ أخرى.

ودعا التقدم والاشتراكية، في بلاغ له، أصدرi عقب اجتماعه مكتبه السياسي، إلى تقوية الرصد والاستباق على هذا المستوى، وإلى دراسة سُبُل تعويض الأسر المتضررة من جراء الحرائق.

جدير بالذكر، أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أعلنت عن إحداث خلية على المستوى المركزي وخلايا على المستوى المحلي لرصد الوضعية وتقييم مدى تأثير حرائق الغابات.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ صادر عقب زيارة ميدانية لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، أول أمس الاثنين إلى جماعتي تطفت وبوجديان بإقليم العرائش، أنه للتخفيف من تأثير الحريق على النشاط الفلاحي والغابوي وتقديم المساعدة للسكان المعنيين، أحدثت الوزارة خلية على المستوى المركزي وخلايا على المستوى المحلي، بتنسيق مع السلطات الجهوية والإقليمية والمحلية، لرصد الوضعية وتقييم مدى التأثير، لوضع تدابير مناسبة عاجلة لمواكبة الساكنة وإحداث مشاريع للتنمية وإعادة تأهيل النظم الإيكولوجية المتأثرة، في إطار برنامج حكومي شامل.

ودمرت حرائق الغابات المعلنة في شمال المملكة منذ 13 يوليوز حوالي 9200 هكتار في أقاليم العرائش ووزان وتطوان وشفشاون، منها 7800 هكتار بجماعة القلة لوحدها، كما أثرت الحرائق على مساحات من الأشجار المثمرة ودمرت العديد من خلايا النحل التقليدية والحديثة الموجودة في الغابات المحترقة.

وأكد المصدر ذاته، أن الجهود الدؤوبة التي بذلتها فرق التدخل، إضافة إلى مصالح المياه والغابات، والوقاية المدنية، والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي والقوات المساعدة، مكنت من السيطرة على جميع البؤر في الأقاليم الأربعة.

كما تدخلت الساكنة إلى جانب فرق التدخل وتم وضع العديد من الموارد البرية والجوية للسيطرة على ألسنة اللهب التي أججتها درجات الحرارة المرتفعة وهبوب الرياح العاتية.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى