حالات إغماء وبكاء هستيري تتكرر داخل إعدادية بطاطا.. ومدير التعليم يكشف السبب لـ”سيت أنفو”

انتابت حالة من الهلع و الخوف العديد من أباء وأولياء أمور التلاميذ والأطر التربوية العاملة بالثانوية الإعدادية ابن سينا بمنطقة أقا، بعدما شهدت المؤسسة تكرّر حالات إغماء في صفوف التلميذات اللائي يتابعن دراستهن بالمؤسسة، دون أن يتم تحديد أسباب مايقع داخل أسوارها.
وتُفيد معطيات استقاها موقع “سيت أنفو” من المنطقة، أن المؤسسة التعليمية المذكورة، تشهد منذ بداية شهر مارس المنصرم، توالي إغماء التلميذات، بعد دخولهن في نوبة من البكاء داخل الفصول الدراسية أو في ساحة الإعدادية، ما ترك حالة من القلق الشديد لدى أطر المؤسسة، الذين اعتبروا الأمر في البداية مجرد “سحابة عابرة”، إلاّ أنها راوحت مكانها، ليستمر مسلسل الإغماء الجماعي.
و أفاد أحمد عكي، رئيس جمعية أباء و أمهات تلاميذ الثانوية الإعدادية ابن سينا، أن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين حلّ بالمؤسسة، رفقة المدير الإقليمي للتعليم، لمتابعة القضية التي أثارت حيْرة سكان المنطقة.
كما أضاف عكي، في اتصال مع “سيت أنفو”، أنه جرى إيفاد لجنة طبية مُشكلة من خمسة أطباء من المستشفى الإقليمي لطاطا، إلى المؤسسة، والذين أكدوا بعد إجرائهم فحوصات للتلميذات المغمى عليهن، أن حالتهن الصحية جيّدة، في وقت تظلّ خلاله أسباب الإغماء مجهولة، رغم أن مدير الأكاديمية سبق أن اعتبرها راجعة إلى ضُعف التغذية.
ومن جانبه، أورد عبد الرحمان الراجي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطاطا، في تصريح لموقع “سيت أنفو”، أنه تم وضع برنامج بتنسيق مع مصالح مندوبية وزارة الصحة، من أجل تقديم دعم نفسي للتلميذات، عبر أفواج، جرى استقبال أوّلها، اليوم الإثنين.
وأكّد الراجي أن أول أمس السبت وهو آخر يوم في الدراسة قبل العطلة، لم يتم تسجيل أي حالة إغماء، عازياً أسباب ما حدث للتلميذات، إلى ارتباطه بسن المراهقة.
واعتبر المسؤول أن وقوع حالة أو حالتي إغماء في اليوم الواحد، أمراً عادياً، ولايؤثر على سير الدراسة، لاسيما مع بداية تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة بالمنطقة، حسب تعبيره.


وزارة الداخلية تطالب المغاربة بالحذر وعدم المغامرة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى