“جهات مجهولة” دفعت معقتل في ملف “حراك الريف” إلى الإضراب عن الطعام؟
قالت مديرية السجون وإعادة الإدماج إن الحالة الصحية للسجين رضوان أفاسي، المعتقل في ملف حراك الريف، “عادية ويحظى بالرعاية الطبية اللازمة”.
وأفادت المديرية، في بلاغ توصل به موقع “سيت أنفو”، بأن النزيل بالسجن المحلي بتاوريرت “استفاد خلال فترة اعتقاله من فحصين طبيين داخل السجن، وأربعة فحوص بالمستشفى الإقليمي بتاوريرت، في إطار تتبع وضعه الصحي”.
واعتر المصدر نفسه أن مزاعم عائلة المعتقل “لا أساسا لها من الصحة”، بعد أن ادعت تعرض المعني بالأمر لنوبات قلبية من جراء خوضه للإضراب عن الطعام. وأضافت المندوبية: “تتم المراقبة الطبية اليومية لحالته الصحية (الضغط والوزن ونسبة السكر في الدم) بصفة منتظمة ومستمرة من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة”.
وجاء في البلاغ: “لقد تمت زيارة النزيل ثلاث مرات من طرف المدير الجهوي لجهة الشرق، لمحاولة ثنيه عن الإضراب عن الطعام لما له من خطورة على حالته الصحية، وكذا من طرف السلطات القضائية بتاوريرت واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بوجدة – فجيج، لحثه على فك إضرابه عن الطعام، إلا أنه أصر على موقفه، بفعل الضغوطات الممارسة عليه من طرف بعض الجهات التي تسعى إلى استغلال وضعه خدمة لأجندة لا تمت بصلة إلى ظروف اعتقاله بالمؤسسة، علما أن النزيل يتمتع بجميع حقوقه التي يخولها له القانون”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية