جنس جماعي في قصر خليجي ببوسكورة
أقدم ثري خليجي، يوم الأحد الماضي، على تنظيم حفل جنس جماعي بقصره الفخم ببوسكورة، ضواحي البيضاء، لتلبية نزواته ورفاقه، والتي تكون شاذة ومصحوبة بتعنيف أحيانا.
وأفادت صحيفة “الصباح” في عددها ليوم الخميس، أن حفل الجنس الجماعي ليس الأول من نوعه، بل اعتاد الخليجي على إحيائه في كل المناسبات التي يزور فيها المغرب، تحت مسمى “إكرامية”، ويستقطب له عدد من أصدقائه، كما لا تختلف طريقة إيفاد الفتيات إليه، عن ذلك التي يتابع فيها مغاربة بالاتجار في البشر.
وتابعت الصحيفة ذاتها، أن السلطات المختصة تلزم الصمت إزاء الممارسات التي تتداخل فيها أنشطة شبكات متخصصة في الرق الأبيض، لاسيما أن الوافدات إلى القصر الشاسع، يجتزن ما يشبه الاختبارات قبل أن يحظين بمشاركة الثري وأصدقائه طقوسا يختلط فيها الجنس بالتعنيف ولا تكتمل إلا بممارسات مذلة.
وتتكلف وسيطة الدعارة بجلب الفتيات، إذ تعمد في البداية إلى تصويرهن في وضعيات وملابس مختلفة وتبعث الصور، عبر “واتساب”، إلى وسطاء آخرين ليتم انتقاؤهن من الوسطاء الرئيسيين الساهرين على إحياء الأمسية، واستبعاد بعضهن، نزولا عند رغبة الثري وضيوفه، وإكرامهن بمبلغ رمزي يتراوح بين 200 و500 درهم.