جمعية تدعي تعرض قابلة لـ”الظلم والانتقام” ومدير مستشفى ابن سينا يوضح لـ”سيت أنفو”
وجّه حبيب كروم، رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، اليوم الجمعة، طلبا إلى وزير الصحة، خالد أيت الطالب، من أجل إنصاف قابلة بقاعة الولادة بمستشفى الولادة السويسي التابع للمركز الاستشفائي الجامع ابن سينا، وذلك بعد قضائها لسنة من العمل وتعرضها لـ”الظلم والانتقام”، الأمر الذي حال دون ترسيمها، بحسب تعبير الطلب الذي وجهه حبيب كروم لوزير الصحة، وهو الأمر الذي نفاه، عبد القادر الروكاني، مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، والذي شدّد في تصريح لـ”سيت أنفو” على أن القوانين المعمول بها في مجال الترسيم، تم احترامها وأن وضعية المعنية بالأمر لم تتعرض لأي حيف وأن المساطر الواجب اعتمادها قد احترمت بالفعل.
وجاء في طلب رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، الموجه لوزير الصحة “يؤسفنا في الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية ان نرفع الى علمكم تعرض قابلة بقاعة الولادة السويسي للظلم والانتقام بعد سنة من العمل والعطاء الجاد في سبيل الأم والطفل والأسرة والجماعة والوطن، حيث أسندت لها نقطة سلبية دون أدنى مبرر أو تعليل مقنع، مما حال دون ترسيمها وكان لهذا القرار اثارا وانعكاسات سلبية على حالتها الصحية والنفسية كما خلف غضبا واسعا وعارما في صفوف المهنيين بشكل عام والمستخدمين بالمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا على وجه التحديد”..
ودعا حبيب كروم، وزير الصحة إلى “فتح تحقيق مستعجل في موضوع القابلة المشهود لها بالكفاءة والاخلاق العالية، علاوة عن الإجماع الذي تحظى به من طرف زميلاتها اللواتي شجبوا بقوة هذا القرار الذي يدخل ضمن خانة تصفية الحسابات الشخصية والمنافية للتدبير العلمي والحكيم للمرفق العمومي”، بحسب تعبير كروم.
من جهته، قال عبد القادر الروكاني، مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن “سنة التمرين أو التدريب هي في نفس الآن فرصة منحها المشرع للمتمرن لإثبات أحقيته في المنصب الدي يشغله ومهلة للإدارة للتأكد من قدرة المتمرن على القيام بالمهام الموكلة إليه بكل جدارة واستحقاق”، مضيفا أن “المشرع وضع شروطا بعينها مع عدم توفرها يستحيل قانونيا ترسيم المعنيين بالأمر بل قد يتم تسريحهم أو طردهم بعد إعطاءهم فرصة إضافية من خلال تمديد فترة تدريبهم لسنة إضافية إذا لم يستجيبوا لشروط الترسيم “.
وتابع مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، أنه من بين هذه الشرو ط على سبيل المثال (إنجاز المهام المرتبطة بالوظيفة، والمردودية، والقدرة على التنظيم، والسلوك المهني، والبحث والابتكار”.
وقال المسؤول الصحي ذاته، “إضافة إلى هذه الشروط القانونية الحتمي احترامها أعطى المشرع ضمانات إضافية تتجلى في اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء في التمثيلية والتي تتألف من ممثلين للإدارة وممثلين عن المستخدمين والتي من غير اجتماعها وتوقيعها على جداول الترسيم ومحاضر رسمية وضعها المشرع لهذا الغرض، وقد تم بالفعل احترام كل هذه المساطر التي لا يمكن للخازن الملف بالأداء وهو المراقب التابع لوزارة المالية أن يؤشر على القرارات المتعلقة بالعاملين بالمركز كيفما كانت طبيعتها “.
وخلص مدير المركز الاستشفائي لابن سينا إلى القول “وعليه يمكن أن نخلص بكل موضوعية وفي احترام تام للقوانين المعتمدة في مجال الترسيم ان وضعية المعنية بالأمر لم تتعرض لأي حيف وان المساطر الواجب اعتمادها قد احترمت بالفعل”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
