جمعت بين الابن والأب.. تطورات جديدة في قضية انتحار فتاة بشفشاون
يأخذ ملف انتحار فتاة أمام مستشفى بمدينة شفشاون بداية الأسبوع المنصرم، إثر تناولها لحبات من سم الفئران، (يأخذ) منعطفا جديدا.
وكشف مصدر لـ”سيت أنفو”، أن الشرطة القضائية باشرت، صباح يوم الاثنين، أبحاثها القضائية لمعرفة ظروف وملابسات إنتحار الفتاة”.
وجاء ذلك، بحسب المصدر نفسه، على إثر شكاية وضعتها عائلة الفقيدة، في مكتب الوكيل العام للملك، باستئنافية شفشاون، الذي يشرف على القضية بنفسه.
ودعت عائلة الضحية، وفقا لمصدر الموقع، تشريح جثة الفتاة من جهة مختصة، لمعرفة ما إن كان الأمر انتحارا، أم شيئا آخر غير ذلك.
وقال مصدر “سيت أنفو”، أن الضحية كانت تشتغل في محل للمأكولات الخفيفة، يتواجد أمام مستشفى محمد الخامس بمدينة شفشاون.
المصدر نفسه، أكد أن الضحية، كانت تؤمن بوعد رب عملها، الذي قال إنه سيتزوجها، وهو سائق سيارة إسعاف في المستشفى المذكور.
الخطير في الأمر، حسب المتحدث، أن الفتاة المنتحرة، كانت تمارس الجنس مع الأب والإبن في الوقت نفسه، وفق شكاية وضعها شقيقها لدى وكيل الملك.
وأردف المصدر، أن وفاة الضحية بعد تناولها سم الفئران، يبقى ما وقع معها غامضا، خاصة وأن الطبيب لم يقم بتشريح جثها، كما تمت سرقة بطاقتها الوطنية، وهاتفها المحمول.
وقالت مصادر “سيت أنفو”، أن الشابة كانت في علاقة غرامية، مع أحد شباب المنطقة، نتج عنها اغتصاب وهتك للعرض، مما دفع الفتاة إلى الإقدام على تناول سم الفئران، أمام باب المستشفى.
وكانت شابة في مقتبل العمر قد فارقت الحياة، يوم الثلاثاء 09 أكتوبر 2018، ما خلق استنفارا داخل المستشفى ووسط عائلة الفقيدة.
وقال مصدر لـ”سيت أنفو”: “لقد تم إنقاذها بعدما تم غسل أمعائها من السم القاتل، لكن وفي صباح اليوم الموالي، سلمت الروح لبارئها، وسط ذهول الجميع”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية