جريمة حي الفرح.. شاهد عيان: شمينا ريحة خانزة وهكذا اكتشفنا أنها جثة امرأة -فيديو
كشف شاهد على وقائع الجريمة التي هزت حي فرح بالدار البيضاء، الأسبوع الماضي، عن تفاصيل مثيرة تخص هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت في حق إحدى الفتيات، بعدما تم قتلها وإحراق جثتها وهي مكبلة.
وقال الشاهد في تصريح لـ “سيت أنفو”، إنه لاحظ صعود دخان كثيف، حينما خرج من منزله، ما جعله يستفسر عن الأمر، معتقدا أن الأمر يتعلق بإحراق الأزبال، لكن سرعان ما انتشرت رائحة كريهة بالمكان.
وأوضح الشاب، أن انتشار رائحة كريهة بالمكان، جعله يشك في الأمر، وعند الاقتراب من مكان الحريق، رأى شيئا غريبا ما جعله يخبر السلطات المحلية في شخص “المقدم” بالواقعة.
وأكد المصدر نفسه، أنه بعد قدوم “المقدم” وبعض أبناء الحي، تبين لهم أن الأمر يتعلق بجثة شخص ما، ويجب إبلاغ المصالح الأمنية بالأمر.
وأفاد المصدر ذاته، أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا عاجلا في الموضوع، وتم الاستماع إلى جميع الأشخاص الذين رأوا الحريق، وتم أخذ عينات من دمهم، من أجل إجراء التحاليل الخبرية “ADN”.
وتجدر الإشارة أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، تمكنت يوم السبت الماضي، من توقيف شخص يبلغ من العمر 47 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في السرقة والعنف ضد الأصول، وذلك للإشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد مع التمثيل بجثة الضحية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني بمنطقة مرس السلطان الفداء بمدينة الدار البيضاء كانت قد عاينت، في الثاني من شهر شتنبر الجاري، جثة سيدة تم التمثيل بها وإضرام النار فيها، وذلك قبل أن تسفر عمليات البحث الميداني، والخبرات التقنية والبيولوجية المنجزة بمسرح الجريمة، عن تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه.
وأشار المصدر ذاته الى أنه تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات ودوافع هذه القضية، في وقت تتواصل فيه الأبحاث والخبرات الجينية لتشخيص هوية الضحية التي تم اكتشاف جثتها بعدما دخلت مرحلة التحلل الكلي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية