شبح لسعات العقارب ولدغات الأفاعي يعود مع الصيف

قالت البرلمانية نعيمة الفتحاوي، إن حالات التعرض للسعات العقارب ولدغات الأفاعي، تزداد مع الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة في عدد من مناطق المغرب في السنوات الأخيرة، ويزداد معها، وسط الأسر، كابوس الخوف والقلق من خطر تعرض أطفالها أو أحد أفرادها لسموم هذه الزواحف القاتلة، التي تنتشر في البراري.

وأوضحت الفتحاوي ضمن سؤال كتابي موجه لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، سجلت في بلاغ لها، ارتفاعا في معدل الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي بالمغرب. وسلطت الشبكة الضوء على معاناة ساكنة عدد من المناطق من انتشار العقارب السامة والزواحف كالثعابين والحشرات الضارة مع حلول فصل الصيف، في ظل صعوبة وصولهم للرعاية الطبية، وبطء التدخل للإنعاش الطبي للمصابين.

وأكدت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن الشبكة أكدت أن المغرب يحتوي على أكثر من 50 نوعا من العقارب، 22 منها خطيرة موزعة على جميع التراب الوطني. موضحة أن هناك تعابين وعقارب وحشرات تكون سمومها مميتة؛ نتيجة تأخر علاج المصابين خاصة في المناطق التي يكون فيها الوصول للرعاية الطبية محدودًا. ولفتت إلى غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب، ووحدات الإنعاش ببعض المراكز الاستشفائية، علاوة على غياب سيارات الإسعاف بالمناطق القروية البعيدة لنقل المصاب على وجه السرعة لأقرب مستشفى.

وتساءلت البرلمانية عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي خصوصا خلال فصل الصيف، والتدابير التي ستتخذونها لتوفير الأمصال واللقاحات بالكميات المناسبة.


الموعد والقناة الناقلة لمباراة إلتراس شميشة الخاصة بإلياس المالكي في “الكينغ سليغ”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى