مستشارة الرئيس السينغالي تحل بغرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات

حلت بالمقر المركزي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات، اليوم الأربعاء، الوزيرة كنونكا ديوف مستشارة الرئيس السينغالي، مكلفة بالشؤون الاقتصادية، رفقة بعثة حكومية مكونة من وفد هام من المدراء في المؤسسات التابعة للدولة السينغالية في مجال الإقتصاد والمالية والتخطيط.

وتأتي زيارة الوزيرة تتويجا لزيارات قادتها والوفد المرافق لها لمجموعة من الدول ذات الإقتصاديات الصاعدة، وهي دول ماليزيا، أندونيسيا، كوريا الجنوبية ثم بعض الدول الاقتصادية القوية كاليابان، بغية الترويج ودعوة الدول والحكومات ذات الإقتصاديات الصاعدة للمشاركة في المناظرة الدولية التي تنظمها الحكومة السينغالية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، في الفترة الممتدة بين 17 و 19 يناير 2019 بدكار، بشراكة مع البنك الدولي، وبنك إفريقيا للتنمية، تحت شعار: “دكار عاصمة الإقتصاديات الصاعدة بأفريقيا”.

في سياق متصل قال ياسير عادل، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات،إن “ثمن المبادرة السينغالية على تنظيم هذه المناظرة الدولية الهامة بالنسبة للقارة الإفريقية عامة وللبلد المنظم خاصة، بالنظر إلى حجم الدول التي تم استدعاؤها للمشاركة في المناظرة، وكذا للفرص التي ستمنحها للمشاركين، من قادة الدول والإقتصاديات، ورجال الأعمال للنهوض وتطوير إمكانيات الإستثمار والتعاون بين هذه الدول، والمغرب بتوجهه الآن نحو القارة الإفريقية سيكون من الدول التي ستستفيد من مثل هذه الملتقيات”.

وأشار المتحدث نفسه، إلى الروابط التجارية المتينة والعريقة بين المملكة المغربية والجمهورية السينغالية، والتي تبين الإحصائيات أنها لا تزال متواضعة للغاية وتخفي فرصا هائلة للتعاون بين البلدين، على الصعيدين الثنائي والإقليمي.

مشيرا في الآن ذاته، إلى أبعاد العلاقات الاقتصادية والبرامج الهادفة لجلب الإستثمارات الأجنبية للمغرب من خلال التشجيعات التي تمنحها القوانين المغربية للمستثمرين الأجانب، باعتبار أن المغرب أصبح الآن بوابة مهمة لجلب الإستثمارات للقارة الإفريقية، وأن هناك إمكانيات هائلة للرفع من مستوى المبادلات التجارية والفرص الإستثمارية التي يمنحها التموقع الإستراتيجي لدولة السينغال في وسط القارة الإفريقية، ووجود المغرب على واجهتين، إطلالته على القارة الأوروبية من جهة، وبوابة معتمدة للقارة الإفريقية.

من جهتها وقدمت الوزيرة السنغالية بمعية الوفد الحكومي المرافق لها عروضا عن التظاهرة الاقتصادية الهامة التي كانت سببا في هذه الزيارة، وقدمت دعوة خاصة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات، ممثلة في شخص رئيسها، ودعوة جميع المؤسسات العمومية مع الشركات والمقاولات، والخواص من أجل المشاركة في هذا الملتقى.

 



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى