تقرير يدق ناقوس الخطر.. آلاف الأطباء المغاربة يواصلون الهجرة نحو الخارج
كشف تقرير للمجلس الوطني لحقوق الإنسان حول “فعلية الحق في الصحة بالمغرب..التحديات والرهانات ومداخل التعزيز”، عن هجرة الآلاف من الأطباء والأطر الطبية نحو دول أخرى.
وأفاد التقرير أن الإحصائيات تقدر أنه مقابل 23 ألف طبيب مغربي يمارسون بالمغرب، هناك ما بين 10 ألف و14 ألف طبيب مغربي يمارسون ببلدان المهجر خصوصا بالبلدان الأوروبية، وهو ما يجعل واحدا من كل ثلاثة أطباء مغاربة تقريبا يمارس المهنة بالخارج.
وأوضح التقرير أن معيقات ذات بعد استراتيجي وبنيوي تحول دون الولوج الفعلي للمواطنين للحق في الصحة، في مقدمتها غياب مسار علاجات منظم وواضح، فضلا عن إساءة استخدام الموارد البشرية الغير الكافية أصلا، مشددا على أن هذا المسار غير الواضح يؤدي إلى ضياع فرص التشخيص والعلاج في الوقت المناسب، مما يؤثر سلبا على صحة وحياة الأفراد.
ووقف التقرير على ضعف التمويل الصحي رغم أنه يعتبر ركنا أساسيا لفعلية الحق في الصحة، حيث تتراوح الميزانية العامة لوزارة الصحة بين %6 و%7 من الميزانية العامة عوض %12 الموصى بها من طرف منظمة الصحة العالمية أو مقارنة مع دول أخر.
ولفت التقرير إلى الخصاص الكبير في عدد الأطر الصحية، حيث يعمل في المغرب 23 ألف طبيب ويحتاج إلى 32 ألف طبيب إضافي، حسب المعايير الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، كما أنه في حاجة كذلك إلى أزيد من 65 ألف مهني صحي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
