تقرير: المغرب يحتاج لـ32 ألف طبيب إضافي وأزيد من 60 ألف مهني صحي
كشف تقرير للمجلس الوطني لحقوق الإنسان حول “فعلية الحق في الصحة بالمغرب..التحديات والرهانات ومداخل التعزيز”، عن معاناة القطاع من نقص كبير في العنصر البشري حيث يقدر الخصاص بآلاف المناصب.
ولفت التقرير إلى الخصاص الكبير في عدد الأطر الصحية، حيث يعمل في المغرب 23 ألف طبيب ويحتاج إلى 32 ألف طبيب إضافي، حسب المعايير الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، كما أنه في حاجة كذلك إلى أزيد من 65 ألف مهني صحي.
ودعا التقرير إلى مواجهة أسباب هجرة الأطر الطبية، بتحسين ظروف وبيئة العمل في القطاعين العام والخاص، وتشجيع عودة الكفاءات المقيمة بالخارج، إضافة إلى الاعتماد على الموارد البشرية والدوائية والتقنية الذاتية، من أجل تعزيز السيادة والأمن الصحيين، وذلك عبر العمل على تكوين مزيد من الأطباء والمهنيين الصحيين.
وأوصى التقرير بمراجعة نظم التكوين والدراسات الطبية والصحية، وإشراك المستشفيات العمومية والخاصة والعيادات الطبية بالقطاع الخاص في عملية التداريب الميدانية والتكوين وفق أنظمة الاعتماد الخاصة التي تستجيب للحاجيات المحلية والجهوية.
وطالب المجلس بالرفع من الميزانية المخصصة لوزارة الصحة من الميزانية العامة لتتوافق مع معايير منظمة الصحة العاملية، أي %12 من الميزانية العامة للدولة عىل الأقل.
