تفكيك عصابة “الحسناء والوحوش” بمكناس
أنهت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مسلسل جرائم اختطاف واحتجاز وسرقات بالعنف، كان ضحيتها أرباب سيارات بمكناس، سقطوا في كمين “الأوطوسطوب”، الذي كانت تنصبه حسناء تبلغ من العمر 20 سنة، ويتمم تنفيذه ثلاثة مشتبه فيهم، أكبرهم سنا يبلغ من العمر 36 سنة.
وكشفت يومية “الصباح” في عددها الصادر بداية الأسبوع، أن الحسناء كانت تختار من وسط المدينة، مكانا لاستهداف ضحايا من أصحاب السيارات الفخمة، لضمان وجود الغنائم، إذ تحرص على التزين وارتداء ملابس مغرية لإسقاط الضحايا في الفخ، ولاتصعد للسيارات بسهولة، مُبدية تمنعا ممزوجة بابتسامات تزيد من تشبث سائق السيارة بملاحقتها، إلى أن تختار زقاقا أو زاوية خالية لتلبي الطلب، وتبدأ خطتها لتوجيه السائق نحو المكان الذي ينتظرها فيه شركاؤها.
وحسب المصدر نفسه، فإن تكرر وقائع متشابهة للاختطاف والاحتجاز، دفع عناصر “ديستي” إلى الدخول على الخط، والقيام بتحريات وأبحاث مكنت من تتبع آثار نشاط العصابة قبل تحديد مكانهم برياض تولال، لإعطاء الضوء الأخضر لفرقة الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مكناس، أول أمس السبت، إذ تدخلت عناصرها وأوقفت المشتبه فيهم.
وزادت الصحيفة نفسها، أن الشرطة القضائية أجرت مسطرة تعرف الضحايا على المتهمة الحسناء، إذ تعرف عليها ضحيتان، ممن وجهت لهم استدعاءات للحضور غلى المصلحة، قصد إتمام مساطر الإستماع، فيما آخرون لم يسجلوا شكايات خوفا من الفضيحة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية