تفاصيل الحوار الذي دار بين وزير الداخلية والمركزيات النقابية

بعد وصول جلسات الحوار الاجتماعي إلى النفق المسدود، ودخول وزارة الداخلية على الخط للعب دور الوساطة، بين الحكومة والمركزيات النقابية، كشف عبد القادر الزاير الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن تفاصيل الاجتماع الذي جمع بينه وبين عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية.

وقال عبد القادر الزاير، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن اللقاء الذي جمع وفدا من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، كان جد عادي، لأن المقترحات التي قدمها هذا الأخير هي نفسها التي قدمتها الحكومة قبل شهور ورفضتها المركزيات النقابية.

وأوضح الزاير، أن اللقاء الذي جمعهم بوزير الداخلية يوم الثلاثاء الماضي، لم يحمل أي جديد، لأن نفس العرض الذي قدمته حكومة العثماني، قدمته وزارة الداخلية، وهو ما جعلهم يعبرون عن رفضهم لهذا المقترح.

وأضاف الزاير، أن وزير الداخلية حاول الاستماع إلى مقترحاتهم، ووعدهم بالتشاور مع الحكومة من أجل الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف.

في حين اعتبر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذرع النقابي لحزب العدالة والتنمية، أن اللقاء الذي جمعهم بوزير الداخلية أمس الأربعاء، تميز بأجواء إيجابية ومسؤولة تناول خلاله الجانبان سبل تصحيح مسار الحوار الاجتماعي.

وأكد عبد الإله الحلوطي، الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن اللقاء رغم أنه لم يكن جولة تفاوضية، إلا أنه شكل فرصة جدد من خلاله الوفد إرادته  ورغبته في الوصول إلى اتفاق اجتماعي متوافق حوله يلبي انتظارات الشغيلة المغربية ويتجاوب مع مطالبها.

وطالب وفد الاتحاد من وزير الداخلية بضرورة تجويد العرض الحكومي بما يكون له انعكاس وأثر شمولي على عموم الشغيلة المغربية دون تمييز وذلك من خلال إعادة النظر في مقترحات تحسين الدخل وغيرها من المطالب التي كانت موضوع مذكرة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى