تعيين الكاتب العام لوزارة الصحة رئيسا للجنة ما بعد الطوارئ يعيد “الصراع” للواجهة
أثار قرار جديد لوزير الصحة، خالد آيت الطالب حول تشكيلة أعضاء “اللجنة الداخلية المكلفة بالسهر على تطبيق التدابير الاحترازي، المتعلقة بتدبير مرحلة ما بعد حالة الطوارئ الصحية، بالمرفق الإداري التابعة لوزارة الصحة”، ضجة واسعة.
ويشير القرار الذي حصل موقع “سيت أنفو” على نسخة منه، إلى أن اللجنة المذكورة، يرأسها الكاتب العام لوزارة الصحة، عبد الإله بوطالب، دون الإشارة إلى أنه يشغل المنصب بـ “النيابة”، لاسيما بعد الصراعات الإدارية، التي قيل إنه كان طرفا فيها، والمتعلقة بطريقة التسيير وبعض الصفقات.
كما أن “إقصاء” مديرية الأوبئة التابعة لوزارة الصحة، من تشكيلة اللجنة المُكوّنة إلى جانب رئيسها، وهو الكاتب العام لوزارة الصحة بالنيابة، من 5 أعضاء آخرين، أثار تساؤلات متتبعي الخلافات، التي طفت على السطح، منذ “إعفاء” محمد اليوبي، من تقديم الندوة الصحفية الخاصة، بالرصد الوبائي لفيروس “كورونا”.
وتضطلع اللجنة المكلفة بالسهر على تطبيق التدابير الاحترازي، المتعلقة بتدبير مرحلة ما بعد حالة الطوارئ الصحية، بمهام تجهيز المرافق الإدارية قبل العودة للحياة الطبيعية، ووضع برنامج عمل لتفعيل الخدمات ذات الأولوية.
كما ستقوم اللجنة، أيضا، بتحيين وملائمة برنامج العمل بوزارة الصحة، بناء على تطور الوضعية الوبائية، وكذا وضع مخططات للتواصل، بين الموظفين والمرتفقين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
