تطورات جديدة في قضية وفاة شابة وجنينها بمستشفى العرائش
طالبت النقابة الوطنية للصحة العمومية (الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، أمس السبت، بإجراء خبرة طبية محايدة، في قضية الشابة الراحلة فرح، المتحدرة من القصر الكبير، والتي لفظت أنفاسها شهر شتنبر الماضي رفقة جنينها بالمستشفى الإقليمي بالعرائش بسبب الإهمال الطبي، معلنة أنها تتابع عن كثب التطورات التي تعرفها هذه القضية.
وأوضحت النقابة الصحية ذاتها، في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن الخبرة المنجزة من طرف الوزارة الوصية تفتقد لأهم عناصر الحياد المؤسس على تحمل الوزارة للجزء الأكبر من المسؤولية، التي تقف وراء الحادث الأليم.
وأضافت أنه “لا يمكن القبول مطلقا بتقديم أحد الأطر الصحية ككبش فداء بسبب المنظومة الصحية الوطنية الفاشلة باعتراف أعلى سلطة في البلاد وشهادة المنظمات العالمية، التي لا يمكن لها التستر على اختلالاتها، و في مقدمة ذلك النقص الخطير في الموارد البشرية و المستلزمات الطبية و البيوطبية الاساسية و وسائل العمل الضرورية”، بحسب تعبير النقابة.
وأكدت النقابة على ضرورة ضمان شروط وظروف المحاكمة العادلة لجميع أطراف الملف حتى استجداء الحقيقة المطلقة، التي يستأثر باهتمام بالغ من قبل الرأي العام و الشغيلة الصحية خاصة.
وكانت المحكمة الابتدائية بالعرائش، قد رفضت تمتيع الطبيب والممرضة المتابعين في قضية وفاة فرح، بالسراح المؤقت.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة العرائش اهتزت شهر شتنبر الماضي، على وقع حادثة غريبة إثر وفاة الشابة فرح وجنينها داخل مستشفى العرائش، بعدما تم إهمالها من طرف الطاقم الطبي، بحسب ما أكدته مصادر حقوقية بالمنطقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية