تحريات المغرب وإسبانيا تكشفُ من يقف وراء قوارب “الفونطوم”

ذكرت يومية “الأحداث المغربية” أن تحقيقات عالية المستوى تتم بتنسيق بين المغرب وإسبانيا للكشف عن خيوط شبكات تهجير البشر التي أصبحت تنشطُ بشكل كبير على مستوى البوغاز وتسببت مؤخرا في حادث مؤسف، تجلى في سقوط ضحايا نتيجة استفزازات قام بها أحد المهربين تجاه قارب للبحرية الملكية المغربية، مما اضظرها لإطلاق النار، نتج عنه وفاة شابة وإصابة أربعة أخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وحسب نفس اليومية في عدد الثلاثاء، فإن نهاية الأسبوع الماضي شهد اجتماعا رفيع المستوى لمسؤولين في الأمن، الدرك والجيش بين البلدين لطرح مجموعة من المعطيات المتوفرة بهذا الخصوص. وأكد المغرب استعداده للذفاع عن مياهه الإقليمية وسيادته ضد أي محاولة أو مناورة للنيل منها، مشيرا لشبكات الهجرة السرية وتهريب المخدرات التي أصبحت تتخذ من المهاجرين العزل ذروعا بشرية في رحلاتهم بين الضفتين، لتفادي المطاردات والمواجهة مع عناصر البحرية المغربية أو الإسبانية على حد سواء.

وحسب مصادر قريبة من التحقيق في قضية إطلاق النار على قارب الموت، الذي أودى بحياة شابة وإصابة أخرين، فإن الخبرة المنجزة أكدت أن جُل الطلقات النارية كانت موجهة صوب المحرك، وأن الضحايا أصيبوا بشظايا الرصاص، ولا وجود لإصابات مباشرة لهم برصاص البحرية.

وحمل المصدر ذاته، المسؤولية لسائق القارب الإسباني المعروف بانحرافه وسوابقه العدلية الخطيرة، والذي حاول في غير ما مرة صدم مركب البحرية الملكية، التي حذرته ونبهته إلا انه استمر في مناورته الهادفة أساسا لإصابة القارب العسكري، حتى يتسنى له الفرار دون مطاردة، وهو ما أكده بعض الشهود من الركاب.

ومكنت التحريات الجارية لمعرفة الجهة التي تقف وراء موجه التشجيع على الهجرة السرية، من الكشف عن بعض مهربي المخدرات بالمغرب وإسبانيا، ويشتغلون بين مدن طنجة، الحسيمة، الفنيدق، وكذلك على مستوى لا لينيا والجزيرة الخضراء وطريفة بالنسبة للضفة الأخرى، مستعملين في ذلك وسائل مختلفة بما فيها تجنيد بعض الجهات لنشر وترويج بطولاتهم في النقل المجاني للمهاجرين، وعن نجاح رحلات الهجرة التي يقومون بها بحرا، بتصويرها وترويجها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

 


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى