تحذيرات من “نقص حاد” في لقاحات داء الكلب بمراكش

قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة بمراكش، إن المكتب الصحي الجماعي الموجود بالضحى، يعيش ارتباكا نتيجة خصاص على مستوى لقاحات داء الكلب أو الجهل.

وكشفت الجمعية، في بلاغ لها، اليوم الخميس، توصل “سيت أنفو” به، أن عينة من المواطنين الذي سبقوا أن استطعموا من جرعة أو جرعتين يتبين لاحقا أنهم لن يتمكنوا من إتمام اللقاحات نظرا لأن مخزون اللقاحات المستوردة من فرنسا قد نفذت لأسباب مجهولة، وبالتالي المكتب الصحي حاليا استعاض عنها ويشتغل بلقاحات آتية من الهند، موضحة أنه بالنسبة للمواطنين الذين لم يتموا اللقاءات الثلاث أضحوا عالقين ولا يدرون أية وجهة سيقصدونها.

وأوضحت الهيئة، أنه طبقا للإجراءات والمساطر المعمول بها في مثل هذه الحالات، فإن كل مواطن تلقى جرعة من اللقاح المشار إليه، يعمل المكتب الصحي على الاحتفاظ في مخزونه لباقي الجرعات المخصصة له حتى تتم عملية التلقيح بشكل تام حسب ما هو مسطر طبيا.

وأشارت إلى أنه وفي إطار البحث عن تتمة اللقاح، انتقل البعض من مراكش إلى الصويرة أو شيشاوة لأجل إتمام جرعات اللقاح المضاد لداء الكلب الذي يشكل خطورة صحية حقيقية نظرا لسبب الانتشار والعدوى، إضافة أنه مرض قد يتسبب في مضاعفات صحية قد تؤدي للوفاة.

واعتبرت الجمعية أن عدم توفير لقاح داء الكلب وكل لقاح معتمد وضروري التزود به حفاظا على الصحة العامة، استهتار بالمسؤولية وتقاعس في ضمان الأمن الصحي؛ مطالبة الجهات المختصة باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير لتأمين اللقاحات وتوفيرها في جل النقاط والمراكز والمكاتب الصحية المخصصة لذلك، مع العمل على تخزينها وفق الشروط العلمية والتقنية والصحية المتعارف عليها.


قرار محكمة الاستئناف في قضية “مومو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى