تأسف لتأخر التلاميذ المغاربة..”لفتيت” يرسم صورة سوداء عن واقع التعليم
رسم عبد الوافي لفتيت، وزير الداخليلة، صورة سوداء عن واقع التعليم في المملكة، وقال إن تجويد المنظومة التربوية تشكل إحدى التحديات الكبرى التي تواجه عددا من الدول وليس المغرب فقط.
وسجل “لفتيت” اليوم الإثنين في كلمة افتتاحية قدمها أمام المشاركين في المناطرة الوطنية للتنمية البشرية بالصخيرات، أن الوضع المقلق للوضع التعليمي فاقمت وضعه أزمات أبرزها الأزمة الصحية، وزاد أن الأرقام المسجلة في المغرب برسم الموسم الدراسي 2020-2021، تبرز بقوة هذا التأثير.
وزاد المسؤول الحكومي، أن الإنعكاسات السلبية لهذه الأزمات زادت من نسب التلاميذ المنقطعين عن الدراسة، وهو الأمر الذي حال بحسبه دون تطور مؤشر التنمية البشرية في المملكة والذي لم يتجاوز 50 في المائة.
وعبر المتحدث عن أسفه لنتائج الإختبارات الدولية التي احتل فيها التلاميذ المغاربة مراتب متأخرة مقارنة بنظرائهم من الدول المشاركة، وعزا ذلك إلى ضعف اكتساب المتعلمين للمعارف الأساسيىة في القراءة والرياضيات والعلوم.
واعتبر وزير الداخلية، أن الأمر يستدعي بذل المزيد من الجهود لبلورة نموذج تربوي وطني قادر على رفع التحديات الراهنة والمستقبلية، من أجل توفير تعليم جيد، منصف ومستدام لفائدة كافة التلاميذ المغاربة لاسيما في العالم القروي والمناطق النائية.
وبحسب الوزير فمستوى جودة التعلمات إشكالية تسائل الجميع، وتقتضي توفير العناية والاهتمام اللازمين من طرف كافة المتدخلين المؤسساتيين والمنتخبين والأسر والمجتمع المدني، بغرض البحث عن حلول عاجلة من شأنها تجويد مستوى اكتساب التلاميذ المغاربة للمعارف الأساسية وتهيئهم للإندماج بسهولة في الحياة العملية والمساهمة مستقبلا في بناء الصرح التنموي للمملكة على حد تعبيره.