“بيجيدي الشرق” ينتقد هدر الزمن التنموي بالجهة لصالح “حسابات ضيقة”

انتقدت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة الشرق، ما وصفته بـ”غياب الموضوعية والنزاهة العلمية في تقديم المعطيات الخاصة بتقييم برنامج التنمية الجهوي”، معتبرة أن “عملية التقييم فضفاضة وبدون جدوى؛ وهو ما يتنافى مع مقتضيات الحكامة الجيدة التي ينبغي أن تطبع الأداء العمومي، لاسيما المجالس المنتخبة. وفق تعبيرها.

وشددت الهيئة الحزبية في بلاغ لها، على أن “استمرار أساليب التدبير بالتبديد والتبذير، ينذر بمزيد من الفشل، مع ما يشكله ذلك من إهدار للزمن التنموي لصالح حسابات تحكمية ضيقة، لا تضع رهانات المملكة وتحدياتها وتطلعات المواطنين في صلب اهتماماتها، لاسيما دعم وتوسيع مجالات وإمكانات الاستثمار، وخلق فرص الشغل”.

واعتبرت أن “الارتفاع الذي شهدتها موارد ميزانية الجزء الأول لسنة 2022 جاءت من الزيادة التي عرفتها مداخيل خزينة الدولة (الضريبة على الشركات IS +19.5 مليون درهم، الضريبة على الدخل IR   +44.9 مليون درهم، عقود التأمين +10.9 مليون درهم، رسوم الصيد والمقالع والمناجم + 9 مليون درهم، رسوم الخدمات الجماعية + 13.3 مليون درهم، مدفوع الجزء الثاني+ 54 مليون درهم، دعم الدولة + 52.6 مليون درهم)”.

ونبهت الكتابة الجهوية إلى “الإسراف في صرف ميزانية التسيير، والتي يتم تبديدها في كراء السيارات، والوقود والمتعاقدين وفوائد الديون”، مبرزة أن نسبة ميزانية التسيير لمجلس جهة الشرق هي % 30، وبذلك فهي تفوق بكثير المعدل الوطني الذي هو 16%.

ولفتت إلى “الاستمرار في نهج سياسة القروض، حيث أصبح توجها عاما في السياسة التدبيرية للمجلس، موضحة أن مجموع قروض 12 جهة لسنة 2022 هو 1.32 مليار الدرهم، وأما حصة مجلس الجهة فهي 243 مليون الدرهم مما تشكل نسبة % 18.7. (مجموع القروض الجارية لمجلس جهة الشرق هي 1.6 مليار الدرهم)”.

كما انتقدت “إرهاق كاهل ميزانية مجلس الجهة للسنين القادمة لتسديد الدين (120 مليون الدرهم سنة 2022، 148 مليون درهم سنة 2023، 155 مليون درهم سنة 2024، 160 مليون درهم سنة 2025) وضعف شديد في إنجاز المشاريع المبرمجة بحيث لم تتعد نسبة المنجز 29%”.


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى