ارتفاع تسعيرة النقل يجر الوزير محمد عبد الجليل إلى المساءلة

وجّه نور الدين الهروشي، عضو الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، أخيرا، سؤالا كتابيا إلى محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، حول ارتفاع تسعيرة النقل.

وأوضح النائيب البرلماني نور الدين الهروشي، أن المواطنين استبشروا خيرا قرار الحكومة بالسماح لوسائل النقل العمومي بالاشتغال بطاقتها الاستعابية العادية، مما يعيد تعرفة النقل إلى الثمن المعتمد ما قبل جائحة كورونا، غير أن بلاغات صدرت من بعض الجمعيات المهنية والنقابات بخصوص اعتماد تعرفة جديدة مرتفعة عن سابقتها معللين ذلك بارتفاع ثمن المحروقات.

وفي هذا السياق، طالب نور الدين الهروشي، وزير النقل واللوجستيك، بتطبيق القانون والحرص على القدرة الشرائية للمواطنين وعدم تطبيق أي زيادات خارج نطاق القانون.

وفي سياق ذي صلة، كانت المكاتب النقابية والجمعوية الممثلة لقطاع سيارات الأجرة من الصنف الثاني بمدينة سطات، قررت الأسبوع الماضي، التراجع عن قرار الزيادة في تسعيرة نقل المواطنين التي كانت قد أعلنت عنها نهاية شهر مارس الماضي.

وأكد بلاغ للنقابات يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، أن هذا القرار جاء عقب اجتماع جمعها مع باشا المدينة ومختلف الأطراف المعنية، مشيرا إلى أن المهنيين عبروا عن المشاكل التي يواجهها القطاع خاصة مع التزايد العمراني والارتفاع المهول لأسعار الكازوال.

وكانت وزارة الداخلية بمدينة سطات، قد تفاعلت مع إعلان النقابات المهنية لقطاع سيارات الأجرة من الصنف الثاني، عن اعتماد زيادة في التسعيرة الخاصة بنقل المواطنين بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.

وحذرت مراسلة لباشا مدينة سطات موجهة للنقابات المعنية اطلع “سيت أنفو” على مضمونها، من الإخلال بالمقتضيات القانونية الجاري بها العمل، من خلال تنفيذ الزيادة في تعريفة نقل المواطنين المعلن عنها.

ونبهت المراسلة إلى أن التعريفة التي تم الإعلان عنها من طرف المهنيين، “لا تكتسي الصبغة القانونية وتفتقد للمشروعية، وبالتالي فهي غير ملزمة لعموم المواطنين”.

وذكر باشا مدينة سطات، بأن النقل العمومي للأشخاص يندرج ضمن الخدمات الخاضعة للتقنين، وأن قرار تحديد أو مراجعة تعريفة النقل بواسطة سيارات الأجرة يعود إلى الاختصاصات الموكولة للسلطة الإقليمية بمقتضى القانون.

وسبق للمكاتب النقابية لقطاع سيارات الأجرة من الصنف الصغير، أن أعلنت في بلاغ مشترك عن قرار الزيادة في تعريفة نقل المواطنين ابتداء من يوم 06 أبريل الجاري، بسبب ما أسمته بـ”الارتفاعات المتكررة والصاروخية لسعر مادة الغازوال”.

وحدد المهنيون التعريفة الجديدة في 7 دراهم نهارا لشخص واحد، و10 دراهم لشخصين، و12 درهما لثلاثة أشخاص، في حين رفعت تسعيرة التنقل ليلا إلى 10 دراهم للشخص الواحد، و12 درهما لشخصين، و15 درهما لثلاثة أشخاص.

كما تم اعتماد تسعيرة جديدة للتنقل نحو الوجهات البعيدة عن مركز المدينة، من خلال تحديد 10 دراهم للشخص الواحد ليلا ونهارا، و12 درهم لشخصين و15 درهم لثلاثة أشخاص.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى