برلماني: إقالة بعض الوزراء هو ذر الرماد في العيون ليس إلا

اعتبر مصطفى الشناوي، برلماني عن فيدرالية اليسار، ان إعفاء بعض الوزراء في حكومة العثماني من مهامهم بسبب تأخر مشاريع الحسيمة “ذر الرماد في العيون ليس إلا”.

وقال الشناوي في تدوينة على صفحته بالفايسبوك إن “الإجراء الذي يرد الاعتبار والكرامة للمواطن المغربي ولسكان الريف في حده الأدنى هو الإفراج عن المعتقلين بسبب حراك الريف و غيره من المناطق ، أما إقالة بعض الوزراء هو ذر الرماد في العيون ليس إلا”.

وأوضح الشناوي أن “إطلاق سراح المعتقلين هو التنزيل الحقيقي للاعفاءات حتى لا تكون مجرد ذر الرماد في العيون بما أنه تم إكتشاف تقصير الوزراء و المسؤولين الذين تمت إقالتهم في موضوع الحسيمة”.

وطالب الشناوي بــ”إطلاق سراح جميع معتقلي الحراك فورا مع الإعتذار لهم و شكرهم على فضحهم المسؤولين الذين تمت إقالتهم”، مشيرا إلى أن “قطاع الصحة فإنه سيظل يعاني مادام ليس هناك إرادة سياسية حقيقية لذى الحاكمين لكي تصبح الصحة من أولوياتها القصوى ثم قيام الحكومة ببلورة سياسة وطنية للصحة والتي نفتقدها ومند سنين ومع كل الحكومات المتعاقبة بما فيها الحكومة السابقة والحالية والاكتفاء فقط بالإستراتيجيات الترقيعية بسبب ضغوطات المؤسسات النقدية الدولية التي تدفع في اتجاه الخوصصة المتوحشة والتخلي عن المرفق العام والخدمات العمومية وعلى رأسها الصحة”.


هـام للمغاربـة.. بلاغ جديد من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى