بعد 4 سنوات على فقدان يدها في حادث “طرامواي”.. إيمان كريكران تعود برسائل تحفيزية -فيديو
“الحمد لله” هي عبارة لا تكاد تفارق لسان الشابة، إيمان كريكران (25 سنة)، التي فقدت يدها في حادث اصطدام بين “طرامواي” وشاحنة من الحجم الكبير بالدار البيضاء، سنة 2016.
ألم فراق إيمان كريكران ليدها بعد الحادث الأليم، تغلبت عليه بعزيمتها وقدرتها على المضي قدما نحو الأمام، وتحقيق ما عجز عن إدراكه من هم أسوياء في نظرها.
تحكي الشابة العشرينية بثقة في حوارها لـ “سيت أنفو”، عن لحظات قوتها أكثر ما تتطرق لانتكاستها الأولى، فحياتها حاليا مليئة بالأمل والعبر، أمل في غد أفضل وعبرة من حادث زادها صبرا وتعلقا بالحياة.
بابتسامة عريضة ملؤها التفاؤل تؤكد إيمان كريكران أنها تجاوزت اليوم، نظرة المجتمع ليدها المبتورة، فبعدما كانت نظرات من تلتقيهم “تحوم” حول يدها وأسباب فقدانها، أصبحت الآن قادرة على فتح نقاشات قيمة تغني من يقف أمامها عن التركيز في أمور أخرى غير ثقافتها وطاقتها الإيجابية لمن صادفوا حوادث كمثيلتها.
ابنة “كازا” وجهت عبر موقع “سيت أنفو” رسائل تحفيزية مهمة، شددت فيها على ضرورة التحلي بالصبر واللالتزام بأحكام القرآن، التي كانت المعيل الوحيد لها بعد أسرتها، في محنتها.
كما لم تفوت المتحدثة نفسها، فرصة توجيه عبارات شكر وامتنان لإدارة “كازا طرام”، التي لم تتخلى عنها ومنحتها منصب شغل، رد الاعتبار لها وحفظ كرامتها، على حد تعبيرها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية