بعد نشر صورها على منصات التواصل الاجتماعية.. شابة تنتحر بخنيفرة

عبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، عن تضامنها مع عائلة شابة وضعت حدا لحياتها، إثر التشهير بها على فضاءات التواصل الاجتماعي، معبرة عن استعدادها لتقديم الدعم النفسي والمؤازرة القانونية للعائلة.
وكشفت الجمعية في بلاغ توصل “سيت أنفو” به، أن الشابة المنحدرة من مدينة خنيفرة، أقدمت على وضع حد لحياتها من خلال “تجرع سم الفئران”، بعدما كانت ضحية لجريمة التشهير بصورها بفضاءات التواصل الرقمية، من قبل مجهولين.
وأعربت الجمعية عن بالغ قلقها، لما تتعرض له النساء ضحايا العنف الرقمي من تداعيات وارتدادات مباشرة للجريمة، تدفعهن للتفكير، والمحاولة، والإقدام على الانتحار، مؤكدة استعدادها لتقديم الدعم النفسي، لأفراد الأسرة المكلومة في فلذة كبدها، والمؤازرة القانونية من خلال توفير محامية في الملف، وذلك بهدف تيسير سبل ولوج العدالة والانتصاف القضائي.
وذكرت الجمعية بمخاطر استمرار ارتكاب أفعال العنف الرقمي المسلط على النساء والفتيات بالمغرب، والذي يحتاج الى تجريم صريح ومشدد وعدم الإفلات من العقاب، مذكرة السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية بمسؤوليتهم إزاء عدم التفاعل مع مطالب الحركة النسائية الرامية إلى تعديل القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية