بعد محاصرتها من قبل البوليساريو.. أسرة توجّه رسالة إلى الأمم المتحدة
أطلقت أسرة حمودي بشاري الصالح، صرخة إنسانية لإنقاذها من قوات جبهة البوليساريو الإنفصالية.
وقالت أسرة الصالح في رسالة وجهتها إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هورست كوهلر وإلى كل المنظمات الدولية والضمائر الحية : “منذ 17 أكتوبر 2018 قمنا باعتصام داخل مقر بعثة المينورسو بمنطقة ميجك بعد محاصرتنا من طرف قوات البوليساريو واعتدائهم على بعض رفاقنا الذين نزحوا من مخيمات اللاّجئين فوق التراب الجزائري بسبب التضييق الممنهج على حياتهم”.
وأشارت الأسرة ذاتها، إلى أن الاعتصام الذي قامت به كان بمثابة خطوة أولى “لإظهار للعالم كله أن هناك طرفا ثالث في القضية الصحراوية، مهمّش ومقهور ومستغل من طرف قيادة البوليساريو المتمرسة داخل الأراضي الجزائرية لأغراضها الشخصية منذ أزيد من 40 سنة”.
وكشفت أسرة حمودي بشاري الصالح، أنها تلقت وعودا من قبل المستشارين الأمني والعسكري في بعثة المينورسو بالتزامهم بنقل مطالبها إلى الأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد حل عاجل لمعاناتهم.
وشددت الأسرة نفسها، على أنها لم تتوصل منذ مدة طويلة بالمساعدات الإنسانية التي ترسلها دول المنتظم الدولي، مطالبة “بفك الحصار المضروب عليهم بالأحزمة الرملية والقوات المسلحة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية