بعد توقيف 4 أطباء.. مطالب لآيت الطالب بالتحقيق في خروقات بـ”مستشفى الداخلة”
بعد توقيف طبيبة و3 أطباء عن العمل، طالب نائب برلماني خالد أيت الطالب وزير الصحة بفتح تحقيق لمعرفة حقيقة ما يقع بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، خاصة ما يروج عن وجود شبهة خروقات تهم غياب شروط التعقيم غير المناسبة لإجراء العمليات المتعلقة بالعظام والمفاصل.
وقال مصطفى الإبراهيمي عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، في سؤال وجهه إلى خالد أيت الطالب وزير الصحة، إنه عقب الزيارة التي قام بها للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، تابع الرأي العام تدخل طبيبة النساء والولادة، التي عرضت بين أيدي الوزير مجموعة من المشاكل، التي تعيق العمل بالمصالح الطبية والجراحية بالمستشفى المذكور.
واستغرب النائب البرلماني ما تعرضت له الطبيبة، إذ مباشرة بعد ذلك تمت إحالتها على المجلس التأديبي فيما تم توقيف في وقت سابق 3 أطباء آخرين عن العمل مع إيقاف صرف أجورهم، كلهم مختصون في جراحة العظام بسبب شروط التعقيم غير المناسبة لإجراء العمليات المتعلقة بالعظام والمفاصل وأمور تتعلق بإشكالات لوجيستيكية لعملهم.
وأضاف الإبراهيمي في سؤاله أن هذا الوضع يؤدي ثمنه المواطنات والمواطنين، خاصة المرضى الذين ستتعطل خدماتهم الطبية وتؤجل عملياتهم الجراحية، مما قد يفوت عليهم فرصة العلاج أو يفاقم وضعهم الصحي.
وبناء على هذا الوضع، ساءل البرلماني البيجيدي وزير الصحة عن فتحه لتحقيق محايد في المشاكل المطروحة من قبل هؤلاء الأطباء، وللوقوف أيضا عند الأسباب الحقيقية لما يقع داخل المستشفى وعن سبب تزامن إحالة طبيبة النساء والتوليد من طرف المديرية الجهوية على المجلس التأديبي مباشرة بعد الزيارة التي أثيرت فيها حالة العمل المتدهورة بالمستشفى الجهوي بالداخلة.
كما طالب البرلماني أيت الطالب بضرورة اتخاذ إجراءات مستعجلة لإنصاف الطبيبة والأطباء الموقوفين عن العمل، وأيضا اتخاذ تدابير من شأنها تحسين ظروف العمل بمستشفى الداخلة خاصة وأن هذه المدينة تعرف تطورا اجتماعيا واقتصاديا جد واعد لا يجب على القطاع الصحي أن يبقى متخلفا عنه.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية