بعد تعليق “أنشطة معيشية” بسبب “كورونا”.. بروفيسور مغربي ينتقد “التمييز” ويأمل تعزيز المناعة بجرعة ثالثة

انتقد عزالدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا، ما اعتبره “تمييزا” طال أنشطة تم توقيفها في مقابل أخرى تستمر بالعمل، داعيا إلى تعميم صيغة “الإغلاق النصفي” بجعل كافة الأنشطة الإقتصادية تعمل بنصف طاقتها.

وشدد الإبراهيمي، في تدوينة له على حسابه في فايسبوك، على ضرورة تعميم “مقاربة الخمسين خمسين” على جميع القطاعات، موضحا أنه “لا يعقل أن نفتح المقاهي و المطاعم التي لا تحترم الخمسين في المئة ونغلق الحمامات والنوادي الرياضية… لا يعقل أن لا نحترم التباعد في وسائل النقل ونمنع الاعراس و الحفلات لنفس السبب…. ونترك البوادي مرتعا للفيروس بتنظيم جميع أنواع الاحتفالات…بما أنا طبعنا عن اختيار أو مرغمين مع الكوفيد… فلنبق ونحافظ على الأقل على مصداقية قراراتنا ومقاربتها العلمية”.

إلى ذلك، دعا الإبراهيمي إلى “ترشيد الخطاب الرسمي حول كورونا، بجعله متحورا حول العلاج والتلقيح، حتى نصل إلى مصاف الدول التي عادت إليها الحياة الطبيعية بفضل نسبة التلقيح”، معتبرا أنه بـ” توفرنا على مخزون مهم من اللقاحات، حان الوقت لطرح السؤال الأهم هل نعزز مناعة المسنين والأطر الصحية بجرعة ثالثة معززة لحمايتهم من تطوير الحالات الحرجة كما تفعل كل الدول أو نلقح لفئة أقل من 18 سنة لكسر سلسلة التفشي”، معبرا عن أمله في أن تتمكن المملكة من ” فعل الاثنين معا في نفس الوقت، حتى نصل لخمسين في المئة من الملقحين تماما في منتصف شهر شتنبر “.

واشار الإبراهيمي أنه ” في انتظار ذلك، وفي خضم هذه الموجة ، يبقى الاستشفاء لا حياد عنه بالنسبة للمصابين”، مشددا على أن ” الكشف المبكر ركن أساسي فيه، فمع أولى الشكوك، اعزل نفسك عن عائلتك، ومع ظهور أولى أعراض الكوفيد يجب التطبيب، فالتحليلة مكملة للأعراض الكلينيكية و لا تحل محلها، البدء السريع في التطبيب تحت إشراف مختص واحترام ما جاء في البروتوكول المغربي كفيل بشفائك، والذي أنشره كما نشرته الوزارة (المرفق)… وإذا ما أحسست بضيق في التنفس فلا تكابر بل حاول أن تجد أقرب مستشفى للعلاج… أظن أننا سنحتاج الكثير من أسرة الإنعاش و كلي ثقة أن مدبري الأمر العمومي يستبقون ذلك و لا سيما في الأقاليم الشمالية من المملكة و التي تعرف تكدسا خطيرا للمصطافين ينذر بكارثة حقيقية… لا قدر الله”.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى