بعدما رفض المحامون الدفاع عنه.. الهيني يدخل على خط قضية “ولد الشينوية”

بعدما رفض مجموعة من المحامون الدفاع عن “التيكتوكر”، رضى البوزيدي الملقب بـ “ولد الشينوية”، في قضية التشهير والسب والقذف، دخل محمد الهيني على الخط.

وقال الهيني، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك، إنه لا يمكن أن نقبل أن يقال إن المحاميين يرفضون الدفاع عن أي شخص بدعوى الإساءة للمهنة أو للمحاميين، لأن حق الدفاع وفقا للدستور حق مطلق.

وأوضح الهيني، أن “جوهر مهنة ورسالة المحاماة بصفتها رسالة حقوقية عالمية يعتبر حقا من حقوق الإنسان للجميع أن يستفيد منها، وهذه هي تقاليد وأعراف مهنة المحاماة كما نقلت من السلف للخلف”.

وقررت المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، ظهر أمس الاثنين، تأجيل النظر في قضية “التيكتوكر”، رضى البوزيدي الشهير عبر مواقع التواصل بلقب “ولد الشينوية، إلى غاية يوم 29 نونبر الجاري.

وحسب معطيات توفرت لـ “سيت أنفو”، فإن “ولد الشينوية” أحيل على سجن “عكاشة”، بتهم السب والقذف والنصب والاحتيال والإخلال العلني بالحياء العام.

وفي موضوع متصل، قررت جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء متابعة “التيكتوكر” المغربي الشهير، رضى البوزيدي الملقب بـ “ولد الشينوية”، بعد ظهوره  شريط فيديو يهاجم فيه مهنة المحاماة ونعت من خلاله المحامون بـ “النصابة بوجه مكشوف وصوت مسموع”.

وأفادت جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء في بلاغ يتوفر موقع “سيت أنفو” على نسخة منه، أنها تابعت باستنكار شديد شريط فيديو قام به “ولد الشينوية”، معتبرة أنه ضرب عرض الحائط القوانين المجرمة لهذه الأفعال والمكانة السامية لأصحاب البذلة السوداء

وشددت الجمعية ذاتها على أن “استعمال عبارة كل المحامين تجعل السب والقذف والتشهير قد طال كل الجسم المهني برجاله ونساه الأحرار وكل من ارتدى بذلة المجد والشموخ”.

وتابع البلاغ أن “هذه الشجاعة في الظهور والسب والقذف العلني بكل جرأة وانسيابية، تطرح تساؤلا مهما عن السياسة الجنائية في البلاد ودورها في تحقيق الردع العام، في علاقته بما استجد من تكنولوجيات حديثة وفي مقدمتها الجرائم المرتكبة عبر مواقع التواصل الاجتماعية”.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى