بعدما أضرم النار في جسده.. عائلة التلميذ تحتج أمام مركز التكوين بالبيضاء
نظمت عائلة التلميذ الذي أضرم النار في جسده داخل مركز التكوين المهني وإنعاش الشغل، المتواجد بمنطقة الحي المحمدي، صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام باب مركز التكوين.
وحج العشرات من النساء والأطفال إلى مركز التكوين، حاملين لافتات ورايات تعبر عن غضبهم لما وقع للتلميذ، داخل الفصل الدراسي.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات تطالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت التلميذ إلى إضرام النار في جسده.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حينما أقدم تلميذ يدرس بمركز التكوين المهني المتواجد بحي المحمدي بالدار البيضاء، على إضرام النار في جسده، بعدما سكب قنينة من البنزين على جسده.
وحسب مصدر “سيت أنفو”، فإن التلميذ الذي دخل في حالة هستيرية، قام بسب البنزين على جسده، وأضرم النار ، ما دفع بإحدى الأستاذات إلى إنقاذه.
وأوضح المصدر نفسه، أن الأستاذة التي حاولت إنقاذ التلميذ، أصيبت بحروق متفاوتة الخطورة، وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى، لكن الحالة الصحية للتلميذ تدهورت بشكل كبير، ليفارق الحياة في اليوم الموالي.