بسبب “كوفيد” وارتفاع الأسعار.. 3.2 مليون مغربي إضافي يسقطون في الفقر والهشاشة

كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن 3,2 مليون شخص إضافي بالمغرب تعرضوا إلى لفقر والهشاشة، فيما فقد المغرب 7 سنوات في جهود محاربة الفقر والهشاشة، وعاد لمستويات سنة 2014.

وحسب معطيات تضمنتها دراسة “مندوبية لحليمي”، فإن 1.15 مليون مغربي تعرضوا للفقر، فيما 2.05 مليون شخص تعرضوا للهشاشة
ويعزى 45 في المائة من إجمالي هذا الارتفاع العددي إلى تبعات الجائحة و55 في المائة إلى ارتفاع الأثمنة عند الاستهلاك. ونقدر في هذا الصدد فقدان ما يقرب سبع سنوات من التقدم المحرز في القضاء على الفقر والهشاشة، وعليه، تراجعت وضعية الفقر والهشاشة بالمغرب إلى مستويات سنة 2014.

وأوضحت المندوبية أنه في سياق الأزمة الصحية، فقد انخفض مستوى معيشة الأسر بنسبة 2,2 في المائة سنويًا بين عامي 2019 و2021. فيما بين أكتوبر 2019 ودجنبر 2021، انخفض متوسط ​​مستوى معيشة الأسر، المقاس بالنفقات الاستهلاكية الجارية للفرد، من20400 درهم إلى 20040 درهم على المستوى الوطني، ومن 24620 درهم إلى 24260 درهم في الوسط الحضري، ومن 12800 درهم إلى 12420 درهم في الوسط القروي.

وحسب القيمة الحقيقية، انخفض مستوى المعيشة بنسبة 2,2 في المائة سنويًا خلال هذه الفترة على الصعيد الوطني، و2 في المائة في الوسط الحضري، و 2,6 في المائة في الوسط القروي.

خلال هذه الفترة، انخفض مستوى معيشة خمس الأسر الأقل يسرا من 7000 درهم إلى 6860 درهم، أي بمعدل انخفاض سنوي قدره 2,3 في المائة بالقيمة الحقيقية. وانخفض مستوى معيشة خمس الأسر الأكثر يسرا بنسبة 2,5 في المائة، من 47780 درهم إلى 46620 درهم. أما بالنسبة لـ 60 في المائة من الأسر الوسيطة، فقد انخفض مستوى معيشتهم من 15730 درهم إلى 15570 درهم، أي بمعدل انخفاض سنوي قدره 1,9 في المائة.


بلاغ هام بشأن صرف معاشات المتقاعدين الجدد في قطاع التربية والتعليم

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى