بسبب “تدهور” الوضعية الوبائية.. وزارة الصحة تعبر عن قلقها وتوجه رسالة للمغاربة

عبرت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، عن قلقها البليغ من ارتفاع الحالات الحرجة المرتبطة بوباء كورونا على مدى الأسبوعين الماضيين، والذي نجم عنه ارتفاع في عدد الوفيات.

وقال رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، في التصريح  نصف الشهري الخاص بالحالة الوبائية ، إن تحسن المؤشرات المرتبطة بنسب توالد الحالات والإيجابية، لا يغني عن ملاحظة ازدياد في الحالات الحرجة التي تسببت، مع الأسف، في الرفع من عدد الوفيات”.

وسجلت الحالات الحرجة ارتفاعا قياسيا إذ بلغت 1946 حالة (زائد 126 في المائة)، خلال الأسبوعين الأخيرين، مما شكل ضغطا كبيرا على المنظومة الصحية تمثل في تجاوز ملء الأسرة المخصصة للإنعاش لنسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية.

وارتفع عدد المرضى الموجودين تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي والوفيات، على التوالي، بنسبتي 42 و36 في المائة، بسبب تفشي الفيروس في كافة مناطق المملكة.

وعلى مستوى باقي المؤشرات، أوضحت وزارة الصحة أن مجموع الحالات بلغ 763 ألفا و353 منذ 2 مارس 2020، مقابل تعافي 673 ألف و116، أي بنسبة شفاء 88.2 في المائة.

وبخصوص معدل الإصابة التراكمي، فبلغ 2092 لكل مائة ألف نسمة، فيما ناهز عدد الوفيات 11 ألف و119 حالة بمعدل فتك حدد في 1.5 في المائة مقابل 2.1 في المائة على الصعيد العالمي.

كما أن الحالات الإيجابية ظلت مستقرة تقريبا على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية بتراوحها بين 22 و23 في المائة. وقد سجلت أعلى نسبة بجهة كلميم-واد نون (40 في المائة)، فيما سجلت بجهة فاس-مكناس أٌقل نسبة ب8.5 في المائة.

كما تواصل التوجه التصاعدي للحالات الإيجابية طيلة الأسبوعين الماضيين. إذ انتقلت الحالات الإيجابية من 50 ألف و445 حالة أسبوعية منذ مطلع شهر غشت الجاري إلى 63 ألف و174 حالة إيجابية خلال الأسبوع الأخير (زائد 20 في المائة).

ودعا المسؤول المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية والمواطنة، والاحترام الأمثل للتدابير الوقائية والمشاركة الفعالة في الحملة الوطنية للتلقيح ضد هذا الوباء.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى