برلماني يكشف ضرورة تعزيز الرعاية الصحية للتلاميذ داخل المدارس

أكد النائب البرلماني، محمد عواد، على ضرورة تعزيز الرعاية الصحية للتلميذات والتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية التعليم الأولي والرياضة.
وقال عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن العناية بصحة التلميذات والتلاميذ تعد من الركائز الأساسية للنهوض بجودة التعليم ومواجهة ظاهرة الهدر المدرسي، إذ تؤكد العديد من الدراسات التربوية أن التتبع الصحي المنتظم يسهم في تحسين مستوى التحصيل الدراسي ويحد من حالات الانقطاع المبكر عن الدراسة.
وأوضح عواد أنه ورغم توقيع اتفاقية إطار في يوليوز 2023 بين الوزارة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ترمي إلى إرساء برنامج وطني للصحة المدرسية، إلا أن هذه الاتفاقية لم تُفعل بعد بالشكل المطلوب، ولم تنعكس مضامينها عملياً في أغلب المؤسسات التعليمية، إذ أن الواقع الميداني داخل معظم هذه المؤسسات يعكس وضعاً مقلقاً، يتمثل في غياب منظومة صحية مدرسية متكاملة، حيث تظل المراقبة الطبية محدودة وموسمية، وتفتقر المؤسسات إلى آليات منهجية لتتبع وتحيين الملفات الصحية للتلاميذ.
وسجل البرلماني غياب التنسيق الفعال بين المديريات الإقليمية للتعليم ومندوبيات وزارة الصحة من جهة، وبين المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور من جهة أخرى، ما يُعيق تحقيق الاستجابة الصحية السريعية والوقائية، مشددا على أن الوضع يزداد تعقيداً بالنسبة لفئة التلاميذ في وضعية إعاقة أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يحتاجون إلى تتبع صحي دقيق وشامل، لا تستفيد منه نسبة كبيرة منهم بشكل كافٍ.
وتساءل النائب عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم اتخاذها، بتعاون مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل تفعيل الاتفاقية الإطار للرعاية الصحية المدرسية على أرض الواقع؛ وتمكين المؤسسات التعليمية من أدوات التتبع الصحي المنتظم للتلاميذ، وضمان تتبع خاص ودقيق للتلاميذ في وضعية إعاقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية