برلماني يحذر من نضوب عيون مائية بالكامل بإقليم كلميم ومطالب لبركة بالتدخل
انتقد نائب برلماني تراخيص حفر الآبار بمحيط العيون بإقليم كلميم، محذرا من أزمة نضوب الفرشة المائية بمجموعة من العيون بشكل كامل، وكذا تراجع مستوى العديد من الآبار بشكل كبير.
وقال محمد صباري، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب في نص سؤاله، الذي وجهه للحكومة إن الفرشات المائية وإنتاجية جل الآبار المتواجدة بالحوض المائي بإقليم كلميم تراجع مستواها بشكل كبير لدرجة أن العديد من العيون (عين بوزكارن، عين واركنون، عين تجنانت، عين ايت اللول، عين تغرست وعين تقديمت باداي المركز، عين تيمولاي، عين فاصك، عين تغجيجيت، عين تركاميت ….) نضبت بالكامل.
واعتبر عضو لجنة العدل والشريع وحقوق الإنسان بالغرفة الأولى، أن هذا الوضع يهدد استقرار الواحات المتواجدة بالإقليم، كما أن غياب المراقبة من جهة وتسليم الرخص لكبار الفلاحين المختصين في زراعة فواكه معروفة باستهلاكها للمياه ومن أجل صفر ثقوب مائية بمحاذاة العيون ومحيطها من أهم العوامل التي أدت إلى نضوب العديد منها والنقص الحاد في صبيب الأخرى.
وطالب البرلماني البامي الوزارة المختصة، بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة قصد تنظيف وكنس منابع ومجاري العيون، وكذا ردم الثقوب غير المرخصة ومنع الترخيص بالأثقاب في مجرى ومحيط كافة العيون بإقليم كلميم.
وفي سياق متصل، قال البرلماني ذاته في سؤال ثان وجّهه لنزار بركة وزير التجهيز والماء، إن الواحات تعتبر من أهم مميزات إقليم كلميم، لكنها تعاني عدة إشكالات أهمها نضوب العيون أو نقصان صبيبها بنسبة كبيرة مما يؤثر سلبا على الواحة وعلى الفلاح القروي وهو ما يفرض حفر آبار وتجهيزها بمحاذاة العيون والسواقي قصد تعزيز صبيب هذه العيون التي نضبت بشكل نهائي، أو تلك التي أوشكت على ذلك.
وطالب البرلماني نزار بركة، وزير التجهيز والماء باتخاذ إجراءات مستعجلة لتجاوز إشكالات نضب العيون وشح المياه بهدف الحفاظ على الواحة والفلاح بإقليم كلميم.
انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية