برلماني لصديقي: “كان من المفترض أن تكون الأسماك بديلا للحوم الغالية”

انتقد الفريق الحركي بمجلس المستشارين، الارتفاعات المسجلة في أسعار المنتجات البحرية بالمغرب، داعيا إلى إعادة النظر في السياسة القطاعية بهذا الخصوص، والتي قال إنها ترتكز على التصدير إلى الأسواق الخارجية على حساب السوق الداخلية.

وقال المستشار عبد الرحمان الدريسي، في الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، ليوم الثلاثاء الماضي، إن الأصل في أثمنة الأسماك هي أن تكون في متناول المغاربة، وأن تكون البديل الغذائي عن غلاء أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء.

وما يزكي هذا الطرح بحسب “الدريسي”، هو الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة وامتدادها على واجهتين بحريتين، وتوفرها على شريط ساحلي يقدر بـ3500 كلم، علاوة على أهمية قطاع الصيد البحري، الذي يشكل رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية.

وقال عضو الفريق الحركي، بالغرفة البرلمانية الثانية، معقبا على وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن الطلب على هذه المادة الأساسية سيرتفع مع بداية شهر رمضان المقبل، الأمر الذي يتطلب حسب تعبيره، العمل على تقنين أسواق البيع بالجملة وأسواق التقسيط في مختلف مدن المملكة.


قرار محكمة الاستئناف في قضية “مومو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى