بالصور – بعدما أحبط رحلتها.. “البسيج” يكشف عن محجوزات عصابة “الكوكايين”
أسفرت التحريات الأولى التي قامت بها مصالح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بعد تفكيك شبكة للتهريب الدولي للمخدرات الصلبة، أمس السبت، عن تحديد مكان تدفق المحجوزات.
وقدمت الكميات البالغ عددها حوالي طن وكيلو غرام من الكوكايين، بحرا من إحدى دول أمريكا اللاتينية عبر سفينة تجارية، حيث جرى تفريع المخدرات المهرّبة على مستوى المياه الإقليمية المغربية.
وعبرت المخدرات المحجوزة، سواحل مدينة الجديدة قبل أن يتم نقلها بواسطة شاحنة لنقل الخضروات. حيث أفضت التحريات التي باشرتها الأجهزة الأمنية إلى توقيف الشاحنة يوم أمس السبت، بمحطة بنزين على مستوى الطريق السيار الرابط بين الجديدة والدار البيضاء، في الوقت الذي كانت تتجه فيه الشاحنة إلى مدينة طنجة، لاستكمال وجهة نقل المخدرات نحو أوروبا.
وفي السياق، كشف بوبكر ساديك مسؤول التواصل بالإدارة العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد، أن تفكيك الشبكة الأخيرة للتهريب الدولي للمخدرات الصلبة يعد عملية نوعية بالنظر إلى حجم الكمية المحجوزة من الكوكايين، ونوع الأجهزة المستعملة في ذلك، مشيرا إلى أن هناك تحولات واضحة في جغرافيا التهريب الدولي للمخدرات، من خلال وجود ارتباطات بين مافيات التهريب على الصعيد الوطني والدولي وخاصة بين أوروبا وأمريكا اللاتينية.
وتنضاف العملية التي أقدمت عليها عناصر “البسيج”، إلى عمليات مماثلة نجحت في إحباطها في السنوات الأخيرة، كان آخرها عملية أكتوبر 2017، والتي تم خلالها حجز 2 طن و50 كيلو غرام من الكوكايين.
وينتظر أن تكشف التحقيقات التي تعكف عناصر “البسيج” على إنجازها، عن أبعاد ارتباطات مهربي الكوكايين عبر العالم، للحد من تزايد تدفق المخدرات على المغرب ووقف عمليات تهريبه نحو أوروبا.
صور بالاتفاق مع موقع الأحداث إنفو
للإشارة فإن فرقة مكافحة الجريمة المنظمة التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، وبناءا على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت يوم أمس السبت، من توقيف 7 أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية عبر وطنية، تنشط في مجال الاتجار الدولي لمخدر الكوكايين بين كل من المغرب وأمريكا اللاتينية وأوروبا، حيث جرى وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشار البحث، في انتظار اتخاذ المتعين في حقهم.