بائع خضر لـ”سيت أنفو”: قضيت أسوأ 15 يوما بسبب ارتفاع الأسعار
انتقد بائع خضر، أزمة ارتفاع أسعار الخضر والفواكه التي عصفت بالقدرة الشرائية للمواطنين المغاربة، حيث أوضح في حديث لـ”سيت أنفو” أن أسعار جميع الخضر عرفت ارتفاعا كبيرا خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما أثر على بائعي الخضر بالتقسيط، الذين يضطرون لشرائها بثمن مرتفع من أسواق الجملة، وهو ما يدفعهم إلى بيعها بثمن مرتفع، رغم هامش الربح المنخفض فيها.
وأوضح بائع الخضر أن الأسعار مرتفعة بأسواق الجملة، حيث أن الخضارين يقتنون سعر البصل بسوق الجملة ب 10 دراهم، ويبيعونه ب12 درهما، فيما تباع البطاطس بسبعة دراهم بينما يبيعها تجار التقسيط ب8 دراهم، أما الطماطم فتباع ب 7.5 بسوق الجملة وتباع للمستهلكين ب10 دراهم. بينما بالنسبة لسعر اللوبيا الخضراء فتشترى من سوق الجملة ب 30 درهما بينما يبيعها بنفس سعرها للمستهلكين الذين يقتنونها خاصة مرضى السكري.
وأضاف المتحدث ذاته، أن أسعار جميع الخضر ظلت كما هي باستثناء الطماطم التي تراجع سعرها بين درهم ودرهمين، بعد حملات المراقبة التي قادتها السلطات بأسواق الجملة، حيث انخفض سعرها لـ 7.5 بسوق الجملة وتباع للمستهلك ب10 دراهم، في وقت كان ثمنها يتجاوز 12 درهما.
وأكد بائع الخضر أنه قضى أسوأ أسبوعين فيما يخص مهنته كبائع للخضر، حيث اضطر لاقتناء الخضر بأسعار مرتفعة من سوق الجملة، لكنه تفاجأ بتراجع الإقبال بشكل كبير من لدن المستهلكين المغاربة الذين تأثروا بأزمة ارتفاع، وهو ما كبده خسائر مادية، تمثلت أولا في تضاءل هامش الربح، وثانيا في كساد الخضر والفواكه نتيجة ضعف الإقبال حيث أحجم المستهلكون عن اقتناء الخضر بأسعار مرتفعة، وهو ما جعله يجد نفسه عاجزا عن أداء فواتير شراء منتوجاته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية